حداد 3 أيام على شهداء جنين وإضراب شامل بمناطق الضفة الغربية والقدس
حداد 3 أيام على شهداء جنين وإضراب شامل بمناطق الضفة الغربية والقدس
- الضفة الغربية
- السلطة الفلسطينية
- الاحتلال الإسرائيلي
- القدس
- المسجد الأقصى
- الضفة الغربية
- السلطة الفلسطينية
- الاحتلال الإسرائيلي
- القدس
- المسجد الأقصى
أعلن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، حالة الحداد لمدة 3 أيام وتنكيس الأعلام، على أرواح شهداء العدوان الإسرائيلي الأخير على مخيم جنين، في الضفة الغربية، والذي أسفر عن استشهاد 9 فلسطينيين، وإصابة 16 آخرين، بينهم 4 في حالة خطرة، في الوقت الذي شهدت فيه محافظات الضفة ومدينة القدس إضراباً شاملاً، تنديداً باستمرار الجرائم الإسرائيلية في حق أبناء الشعب الفلسطيني.
دعوات للتصعيد على نقاط التماس
ودعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» إلى إضراب شامل، والتصعيد في كل بقعة ونقاط التماس مع الاحتلال، والنفير العام، لردع الاحتلال عن الاستمرار بالاستفراد في جنين ومخيمها، وأكدت الحركة، في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية «وفا»، أنه «آن أوان الشد، فلينتفض شعبنا في كل مكان، وليتحمل الجميع مسؤوليته في ردع العدوان، ولتكن شوارعنا ساحات مواجهة مع المعتدين والمستوطنين».
«فتح» تدعو للنفير العام بالقدس
وفي القدس، دعت حركة «فتح»، إلى الحداد العام والنفير الشعبي لدعم أبناء مخيم جنين، كما شمل الإضراب مخيم «شعفاط»، وبلدة «عناتا»، شمال شرقي القدس، كما أعلنت القوى الوطنية في محافظة رام الله والبيرة الإضراب الشامل، والتوجه نحو نقاط التماس، للتنديد بالمجزرة الأخيرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء مخيم جنين.
مسيرات غاضبة للتنديد بجرائم الاحتلال
كما عمّ الإضراب الشامل محافظة طولكرم حداداً على أرواح شهداء جنين، فيما دعت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم إلى الخروج في مسيرات حاشدة وغاضبة إلى مناطق التماس مع الاحتلال الإسرائيلي، وقال محمد المصري، أمين سر حركة «فتح» بالمحافظة، إن الإضراب يشمل كافة مناحي الحياة في بيت لحم، باستثناء القطاع الصحي والمخابز.
ما حدث في جنين «مجزرة» حقيقية
وأشارت «وفا» إلى أن الإضراب الشامل والحداد العام شمل أيضاً محافظات قلقيلية، وطوباس، ونابلس، ونقلت عن بيان لمسؤول في حركة «فتح» قوله إن «ما يحدث في جنين هو مجزرة حقيقية، ليس فقط بحق أهالي جنين، بل بحق الشعب الفلسطيني كاملاً، فألمهم هو ألمنا، وكل ما يتعرضون له ما هو إلا محاولة لكسر عزيمة شعبنا، والنيل من إرادته».
وتابع مسؤول آخر في الحركة نفسها، في بيان منفصل، أن «الإضراب هو تأكيد على وحدة الدم الفلسطيني، فالألم الذي يصيب جنين، تحمله باقي محافظات الضفة الغربية»، مؤكداً أن «الاحتلال لن ينال من عزيمة شعبنا، وأصبح يستهدف روح الفلسطيني والمواطنين العزل بشكل مباشر».
