«نهلة مجدي» تصنع ديكورات بريش النعام: «مشروع مربح للغاية»
«نهلة مجدي» تصنع ديكورات بريش النعام: «مشروع مربح للغاية»
تربية النعام إحدى أنواع التجارة في السنوات الأخيرة داخل مصر؛ إذ اتجه العديد من الشباب إلى البدء في تربيتها كنوع من الاستثمار، وذلك بسبب الربح الجيد داخل تلك الصناعة، كما أن لحم النعام يعد من أفضل اللحوم على الإطلاق، إن لم يكن أفضلها؛ إذ يطلق عليه «أكل الملوك أو لحم الملوك».
رحلة بدأت منذ 15 عاما
من جهتها، قالت نهلة مجدي، إحدى تجار ريش النعام، من محافظة المنوفية، إنها بدأت في مجال تربية النعام من حوالي 15 عاما، واتجهت لتجارة ريشه منذ حوالي عامين فقط، مشيرة إلى أن هذا التحول جاء بسبب تفكيرها في استغلال موارد بلادها بدلًا من استيراد ريش النعام من الخارج: «لقيت إننا عندنا ريش نعام نفس جودة اللي بنستورده فقررت اشتغل فيه عشان منستوردش من برا».
وأضافت في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنع بعد اتجاهها إلى تجارة ريش النعام بدأت في صنع ديكورات وأزياء منه، مشيرة إلى أنها في بداية الأمر كانت تواجه العديد من الصعوبات، وتخطئ كثيرًا، لكن بعد فترة قصيرة، اكتسبت خبرة وأصبحت من أمهر الأشخاص في هذا المجال.
الفروق بين ريش النعام
وأوضحت نهلة مجدي، أن الفرق بين ريش النعام المستخدم في الديكورات، والآخر المستخدم في الأزياء، هو أن الريش المستخدم في الديكورات لا بد أن يكون أعلى جودة؛ إذ تستخدم الريشة كما هي بدون تغيير، على عكس الأزياء، حيث يمكنهم تشكيل الريشة التي بها عيوب واستغلالها بشكل يجعلها صالحة للاستعمال.
وأشارت إلى أن تربية النعام، والتجارة في ريش النعام وكل ما يخصه، هو مشروع مربح للغاية، لكنه يحتاج بعض الصبر والاجتهاد، ناصحة كل من يريد أن يبدأ في عمله الخاص، أن يبدأ في تربية النعام.
وأكدت نهلة أن الداعم الأول والأساسي لها هم أولادها، والتي كانت تستمد قوتها وصلابتها منهم: «لولاهم ما كنت أنا»، موضحة أن أي شخص مهما بلغت قوته، يكون دائمًا في حاجة إلى داعم وسند يجعله يستكمل طريقه، ويأخذ بيده لتكملة المسيرة ولخطو أي خطوة جديدة في حياته.
