ندوة كتاب «لا شيء هنا» لـ خيري حسن في معرض الكتاب الجمعة

كتب: محمد متولي

ندوة كتاب «لا شيء هنا» لـ خيري حسن في معرض الكتاب الجمعة

ندوة كتاب «لا شيء هنا» لـ خيري حسن في معرض الكتاب الجمعة

تقام فى الساعة الثالثة من عصر غدا الجمعة 27 يناير، ندوة كتاب «لا شيء هنا» في قاعة كاتب وكتاب «بلازا - 1» للكاتب خيري حسن.

الكتاب رحلة قام بها الكاتب عند نهر الموت الذي استقبل على ضفافه - أي نهر الموت - الشاعر الكبير أمل دنقل، وهو على فراش مرضه، يستمع إلى صوت المطرب محمد قنديل وهو يغني (والسهم إللى رماني/ قتلني لا محالة).

والفنان مخلص البحيري وهو يغرق - منذ سنوات - فى ملّاحات الإسكندرية ومعه أسرته الصغيرة (الزوجة والأولاد) بسبب سيارة نصف نقل يقودها رجل طائش وفر هاربا حتي اليوم.

والفنان عزيز عثمان صاحب أغنية (بطلوه ده - واسمعوا ده/ الغراب يا وقعة سودة - جوزه أحلى يمامة) وهو يواجه الموت منفرداَ في منزله حيث لا شيء سواه بعدما طلق الفنانة ليلى فوزي ليتزوجها بعد أيام الفنان أنور وجدي الذي مات - هو أيضاَ - بعد أيام قليلة من موت عزيز عثمان الذي مات حزناَ على فراقها.

شخصيات يتناولها الكتاب

والكاتب الصحفي محمود عوض وهو يواجه الموت وحيداَ فى شقته بجوار سفارة إسرائيل بالقرب من كوبري الجامعة. والمخرج العبقري نيازي مصطفي وهو يواجه الموت مخنوقا َ(بالطريقة نفسها التى كانت ستؤدي - بعد سنوات - بحياة المطرب الشعبي أحمد عدوية) فى شقته بالقرب من حديقة الحيوان بالجيزة.

والشاعر الكبير صلاح عبد الصبور وهو يواجه الموت مقهوراَ بسبب كلمة قالها له رسام الكاريكاتير الشهير بهجت عثمان عندما قال له فى منزل الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي.

وفي حضور جابر عصفور وأمل دنقل وعبلة الرويني: "أنت بعت يا صلاح.. وبعت بالرخيص قوي"! والكاتبة والمترجمة نفيسة قنديل زوجة الشاعر الكبير محمد عفيفي مطر والتى قتلها (كهربائي) عندما اقتحم بيتها قبل صلاة الفجر وسرقها وعندما خرجت من حجرتها لتصلى الفجر ولمحته وقالت له: «أنا عرفتك.. خلاص»، عاد وكمم فمها وأجلسها على أقرب مقعد وربطها فيه ثم كتم أنفاسها حتى الموت.

وبالطريقة نفسها ــ مع اختلاف بسيط ــ قتل ريجيسير "مساعد فنان" الفنانة وداد حمدي بعدما استولى على نقودها وخنقها فى غرفة نومها حتى ماتت.

والمترجم والكاتب الشاب زهير الشايب وهو يواجه الموت بعد مؤامرة حاكها ضده مجموعة من أعداء الموهبة وكان منهم الكاتب الراحل أنيس منصور فى مجلة أكتوبر.

والكاتب والمفكر صبحي وحيدة صاحب كتاب "فى المسألة المصرية" - وهو الكتاب المؤسس لما جاء بعد ذلك من دراسات وكتب عن الشخصية المصرية أعظمها وأشهرها عبقرية المكان للمفكر جمال حمدان.

والوزير إسماعيل صديق/ صدقي المفتش وزير مالية الخديو إسماعيل الذي قتل مخنوقا وألقيت جثته في النيل.

والشاب خليل أبو زيد الذي عاد من لندن عام 1919 ليقف مع ثوار ثورة 19 ضد المحتل الإنجليزى فتم إعدامه هو ورفاقه وتم إخفاء جثته حتى اليوم، حيث لا تعرف أسرته قبرا له.

هؤلاء وغيرهم فى «لا شيء هنا»، ستجلس معهم على نهر حياتهم لتعرف كيف واجهوا الموت «والموت جائر»، حيث لم يكن بينه - أي الموت - وبينهم شيء سواه.. وتلك هي الحياة.

الكاتب يبحر بنا على ضفتي نهر الحياة - والموت - مع تلك الشخصيات التاريخية والأدبية والصحفية والفنية بأسلوبه السلس، السهل، الذي حفر به - بحسب وصف الكاتب الصحفي الكبير عبدالله السناوي - لنفسه دربا جديدا فى دروب الكتابة الصحفية المصرية والعربية.

يناقش الكتاب/ الدكتور عاصم الدسوقي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر. والدكتورة / فاطمة سيد أحمد رئيس تحرير صحيفة روزاليوسف الأسبق وعضو الهيئة الوطنية للصحافة. والروائي والدبلوماسي الفلسطيني ناجي الناجي المستشار الثقافي لسفارة دولة فلسطين فى القاهرة.يدير الندوة ويقدمها الدكتور محمود عوضينوكيل وزارة الثقافة الأسبق

المشاركون بالندورة

حنان الصغير الأستاذ بكلية اللغات/ جامعة زيتونة - ليبيا) فتحي سليمان «روائي مصري»، أمل سالم «ناقد مصري» أحمد الجعفري «شاعر مصري»، مي مختار «كاتبة مصرية»- موسى حوامدة «شاعر فلسطينى»- مي الدسوقي «باحثة مصرية»- حسين عبد العزيز «كاتب مصري»


مواضيع متعلقة