جمال «الورد الدمشقي» يزين العالم بعطر البهجة.. شوف الزهور واتعلم

جمال «الورد الدمشقي» يزين العالم بعطر البهجة.. شوف الزهور واتعلم
- القاهرة الإخبارية
- الورد الدمشقي
- زراعة الورد
- المملكة البريطانية
- نزار قباني
- سوريا
- القاهرة الإخبارية
- الورد الدمشقي
- زراعة الورد
- المملكة البريطانية
- نزار قباني
- سوريا
لكل بلد عربي ما يشتهر به، يجعله مميزا ومثار إعجاب الزوار من بقية البلدان، وفي سوريا يعد الورد الدمشقي، هو الجمال لا يتوقف عن رسم علامات السعادة والبهجة في نفوس الجميع، سواء كانوا من مواطني البلد أو حتى السائحين، بسبب جمال لونه ورائحته الذكية التى لم تتغير منذ قديم الأزل.
وفي تقرير بعنوان «الوردة الدمشقية.. نبتة ميزت سوريا منذ آلاف السنين»، على قناة القاهرة الإخبارية، تم رصد تاريخ تلك النبتة وحكاياتها، منذ اليونانيين القدماء إلى يومنا هذا، مع عرض كيفية زراعتها.
وكان سوريا المنبع الرئيسي لظهور الوردة الدمشقية، وانتقلت منها إلى مختلف البلدان الأخرى، بحسب التقرير الإخباري، حيث نقلها الجنود الرومان إلى بريطانيا في القرن الميلادي، ونشروا زراعتها في مستوطناتهم كنبتة منزلية، وفي القرن الثاني عشر نقل الكونت روبرت دي بري الوردة إلى فرنسا، ومنها انتشرت في بقية دول العالم.
وفي موسم الحصاد تلك النبتة المميزة على سبيل المثال، يشترك المزارعون مع أفراد عائلاتهم في قطف الورد يدويا، ثم يجمع هؤلاء المزارعون الورود الصغيرة، كي تستعمل كمشروب، إذ تحضر النساء شراب الورد والمربى والحلويات المستخرجة منها، بينما يبيع الصيادلة الورود المجففة، لفوائدها الطبية العديدة.
الوردة الدمشقية رمزا للعائلات الملكية في بريطانيا
لاحقا صارت الوردة الدمشقية، رمزا للعائلات الملكية في بريطانيا، وفي القرن التاسع الميلادي، أدخلت وطورت الجاليات السورية في الأندلس الوردة الدمشقية، حيث صنعت منها زيوتا ونشرت من خلالها استعمال الموارد في جميع الحلويات الأندلسية، كما صارت رائحة الموارد الرائحة الرسمية لمجالس الملوك والأمراء، وأصبحت الوردة الدمشقية الحمراء رمزا سياسيا لإشبيلية وغرناطة، وعنصرا أساسيا في تصميم ثياب الفلامنكو.
إدراج الوردة في قائمة التراث العالمي
للوردة الدمشقية تاريخ طويل من التبادل الثقافي، ما دفع منظمة اليونسكو، إلى إدراجها على قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية، وهي ذاتها الوردة الدمشقية، التي ذكرها الشاعر الإنجليزي شكسبير، قائلا: «لقد رأيت ورد دمشق»، كما ذكرها الشاعر الكبير نزار قباني، قائلا: «جئتكم من تاريخ الوردة الدمشقية التي تختصر تاريخ العطر.. أنا وردتكم الدمشقية يا أهل الشام».