الأزمة الأوكرانية تخيم على مفاوضات روسيا واليابان حول جزر «الكوريل»

الأزمة الأوكرانية تخيم على مفاوضات روسيا واليابان حول جزر «الكوريل»
- اليابان
- روسيا
- الأزمة الأوكرانية
- جزر الكوريل
- هيروشيما
- الأسلحة النووية
- اليابان
- روسيا
- الأزمة الأوكرانية
- جزر الكوريل
- هيروشيما
- الأسلحة النووية
بينما اعتبر رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، أن العلاقات بين بلاده وروسيا تمر الآن بمرحلة «صعبة»، نتيجة الأزمة الروسية الأوكرانية، أكد أن حكومة بلاده تحافظ على سياستها الرامية إلى مواصلة المفاوضات مع موسكو، بهدف إبرام معاهدة سلام وحل أزمة جزر «الكوريل».
وقال رئيس الوزراء الياباني، في كلمة أمام الجلسة العامة لمجلس النواب، صباح اليوم: «نشأ وضع صعب في العلاقات الروسية اليابانية، بسبب العدوان الروسي على أوكرانيا»، على حد وصفه، وبحسب ما نقلته وكالة «تاس»، الروسية للأنباء.
خلافات تاريخية حول جنوب جزر «الكوريل»
وبدأت كل من روسيا واليابان مفاوضات شاقة منذ منتصف القرن الماضي، حول التوصل إلى اتفاق سلام، بعد الحرب العالمية الثانية، إلا أن المفاوضات تصطدم بالخلاف التاريخي حول الجزء الجنوبي من جزر «الكوريل»، التي كانت تخضع لسيادة الاتحاد السوفيتي، ثم انتقلت إلى روسيا الاتحادية.
ودخلت طوكيو في نزاع مع موسكو حول ملكية جزر «إيتوروب، وكوناشير، وشيكوتان»، ومجموعة من الجزر الصغيرة غير المأهولة، ضمن أرخبيل «الكوريل»، في الوقت الذي تتمسك فيه روسيا بسيادتها على تلك الجزر، وأكدت أنها «تتمتع بالإطار القانوني الدولي المناسب».
روسيا تعترض على قيود يابانية أحادية الجانب
وفي مارس من العام الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو ستنهي المفاوضات مع طوكيو، بشأن معاهدة السلام، بسبب ما وصفتها بـ«قيود أحادية الجانب»، فرضتها الحكومة اليابانية ضد روسيا، فيما يتعلق بالوضع في أوكرانيا.
كما أعلنت موسكو انسحابها من الحوار مع طوكيو، حول إقامة أنشطة اقتصادية مشتركة في جزر «الكوريل» الجنوبية، ومنعت تمديد مكانة اليابان كشريك لمنظمة التعاون الاقتصادي للبحر الأسود، في الحوار بشأن عدد من القطاعات.
تشديد العقوبات على روسيا ودعم أوكرانيا
وفي سياق متصل، كشف رئيس الوزراء الياباني عن أن طوكيو تعتزم تعزيز تفاعلها مع الشركاء في مجموعة الدول الصناعية السبع G7، وما يسمى بدول «الجنوب العالمي»، في سياق سياسة تشديد العقوبات ضد روسيا، وتعزيز دعم أوكرانيا.
وتترأس اليابان الدورة الحالية لمجموعة الدول الصناعية، التي من المقرر أن تعقد قمتها لعام 2023 في شهر مايو المقبل، بمدينة هيروشيما، وتعهدت طوكيو بمواصلة التزامها، خلال قمة هيروشيما، بقيادة الجهود الدولية لإنشاء عالم بدون أسلحة نووية.