قصة انتقال الكاري من الهند إلى اليابان.. أصبح أكثر شعبية من السوشي

كتب: إسراء طاؤرق أبو سعدة

قصة انتقال الكاري من الهند إلى اليابان.. أصبح أكثر شعبية من السوشي

قصة انتقال الكاري من الهند إلى اليابان.. أصبح أكثر شعبية من السوشي

لم تتوقف اهتمامات دولة اليابان على التكنولوجيا والصناعات الحديثة فقط، ولكنها اهتمت أيضا بالجانب الثقافي لبلادها، إذ احتفلت باليوم السنوي للكاري أمس، والذي يكون في الـ22 من يناير كل عام، وتخصص الدولة لطلابها في هذا اليوم إذا صادف تواجدهم في فصل الدراسة بعض الوجبات التي تحتوي على الكاري، كما أنه يعد من أشهر التوابل التي تعرف بها معظم دول العالم، و يعتبر المطبخ الهندي هو الحاضن الأول له، ويليه المطبخ الياباني والصيني.

بداية ظهور الكاري في اليابان

استخدم الناس الكاري للمرة الأولى في الهند، ثم انتقل إلى اليابان عن طريق الإنجليز، وفي القرن الـ«19»، بدأ البريطانيون في صناعة الكاري الخاص بهم، ولكن مذاقه كان أقل لذعة لإضافتهم ذرة الدقيق من نوع مختلف، وبحلول سبعينات القرن الـ«19»، فتحت اليابان موانيها التجارية ومن خلالها دخل الكاري إلى أراضيها، ووفقا لكتاب الطعام الشهير «موريدا تاكاشي»، أن وجبة الكاري أصبحت أكثر شعبية من وجبة السوشي.

أوراق الكاري تقلل من فرص الإصابة بالزهايمر

ومن ناحية أخرى كشفت دراسة جديدة في مجلة الكيمياء البيولوجية الأمريكية عن مساهمة أوراق الكاري في التقليل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، إذ تمكن الباحثون من دراسة آثار مسحوق الكاري عن طريق حقنه في القوارض، ووجدوا أن الفئران التي أكلت التوابل كان لديها مستويات منخفضة من اللويحات في الدماغ، وهي إحدى السمات المميزة للمرض.

الكاري يساهم في عدم الإصابة بالخرف

من التعارف عليه عند عدد كبير من الأطباء، أن اتباع حمية غذائية صحية يساعد على التقليل من الإصابة بالخرف أو أي نوع من اضطرابات الدماغ ولكن هذا غير مؤكد حسب ما أشارت إليه «هيئة الصحة البريطانية»، أنه لا يوجد طريقة معينة للوقاية من أعراض الزهايمر؛ ولكن نمط الحياة الصحي وتناول الكاري إذ يحافظ على القلب لا يسبب تدهورا كبيرا في الدماغ، كما أوضحت الدراسة أن مشاركة الأفراد لغيرهم في الأنشطة الفكرية المختلفة من خلال القراءة والتعلم يكون من أفضل الطرق للحفاظ على الذاكرة لأطول فترة ممكنة.


مواضيع متعلقة