أقوال فتاة اختلقت قصة خطفها لمساومة والدها على فدية: «ماكنش بيديني فلوس»
أقوال فتاة اختلقت قصة خطفها لمساومة والدها على فدية: «ماكنش بيديني فلوس»
«أيوة أنا خطفتها بس كدا وكدا».. هكذا بدأ المتهم بخطف فتاة بدار السلام أقواله أمام النيابة العامة، متابعا أن المتهمة هي من استدرجته لاختلاق واقعة اختطافها وطلب فدية من والدها واقتسام المبلغ المالي فيما بينهما.
اعترافات الفتاة
وقالت المتهمة في أقوالها: «مكنتش عايزة الموضوع يكبر أنا بس كنت عايزة فلوس من أبويا وماكنش بيديني فملقتش غير الطريقة دي أعرف آخد بيها فلوس وأنصب عليه»، وقررت جهات التحقيق حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات وطالبت بإجراء التحريات بالواقعة.
تفاصيل الواقعة
تعود تفاصيل الواقعة لوصول بلاغ لقسم شرطة دار السلام من أحد الأشخاص يفيد بتغيب ابنته وورود اتصال هاتفي من مجهول أخبره باختطافها وساومه على دفع مبلغ مالي نظير إطلاق سراحها.
بالفحص وبإجراء التحريات أمكن التوصل إلى مكان المتهم بالجيزة، وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه وبحوزته المبلغ بغيابها.
وبمواجهته أقر باتفاقه مع الفتاة على اختلاق واقعة اختطافها وطلب فدية من والدها للنصب عليه واقتسام المبلغ المالي فيما بينهما وتم تحرير المحضر اللازم وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية.
العقوبة المنتظرة للمتهمين
عن العقوبة القانونية التي ينتظرها المتهمين الثلاثة، يقول المحامي أشرف ناجي، إنهم سينطبق عليهم المادة 290 بعد تعديلها في قانون العقوبات، حيث إن واقعة الخطف إذا تمت بالإكراه ستكون العقوبة هي السجن المشدد 10 سنوات، وفي حالة إذا كان هناك طلب فدية بعد الخطف تكون العقوبة سجن مشدد من 15 إلى 20 عاما.
أما عن عقوبة النصب أضاف المحامي أنه وفق قانون العقوبات المعدل في 2020، بمعاقبة المتهم بالسجن لمدة تتراوح بين شهر وحتى 3 سنوات.
وقال في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنّ المادة 366 نصت على أنّ عقوبة النصب والاحتيال تتراوح بين شهر حتى 3 سنوات، كما أنّ عقوبة الشروع في النصب تختلف عن تهمة النصب، وتتراوح عقوبتها بين 24 ساعة وحتى سنة، مع وضع المتهم تحت رقابة الشرطة مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد عن سنتين.
