وكيل مجلس الشيوخ: السياحة المصرية أكدت صمودها أمام التحديات الكبيرة

كتب: محمد يوسف

وكيل مجلس الشيوخ: السياحة المصرية أكدت صمودها أمام التحديات الكبيرة

وكيل مجلس الشيوخ: السياحة المصرية أكدت صمودها أمام التحديات الكبيرة

قالت النائبة فيبي فوزي، وكيلة مجلس الشيوخ، إن صناعة السياحة في مصر أثبتت جدارتها ومتانة وضعها رغم التحديات الكبيرة التي واجهتها سواء بسبب الاعمال الإرهابية في بعض الفترات السابقة، أو جائحة كورونا، وأخيرا الأزمة الروسية الأوكرانية، الأمر الذي يتنافى تماما مع اعتقاد البعض وترويجهم أن السياحة في مصر هي صناعة هشة يسهل الإضرار بها.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لـ مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، بحضور وزير السياحة، أحمد عيسى، لمناقشة طلبات بشأن النهوض بالقطاع السياحي.

وقالت وكيلة المجلس: «تتميز السياحة المصرية بتنوع مقاصدها، فهناك السياحة الثقافية والشاطئية والترفيهية والدينية وسياحة المؤتمرات والسياحة العلاجية وغير ذلك، ما يمنح مصر فرصًا واسعة للاستفادة من هذا التنوع وهذا الثراء الكبير».

خطة متكاملة ورؤية واضحة

وأشارت إلى ضرورة وضع خطة متكاملة ورؤية واضحة لدى وزارة السياحة والآثار للارتقاء بالعوائد السياحية وزيادة أعداد السائحين، الأمر الذي لا يتعلق فقط ببعض الخطط قصيرة الأجل وبعض الحملات الترويجية العالمية - على أهميتها- إذ تثمر أحياناً نتائج جيدة ولكنها مؤقتة، وإنما يتطلب وجود رؤية واضحة تضع خارطة طريق مفصلة لتنمية مستدامة للقطاع السياحي.

 

وطالبت وكيل مجلس الشيوخ، بضرورة تكاتف كل الجهود لغرس ثقافه التعامل مع السائح في نفوس جميع فئات المواطنين ومن مختلف الأعمار، هذه الثقافة التي تعد الصورة الحقيقية والانطباع الأهم الذي يترسخ في ذهن الزائر عن مصر وعن شعبها.

تكاتف جهود وزارة السياحة ووزاراتي التعليم والثقافة

وتابعت: «لابد من تكاتف جهود وزارة السياحة ووزاراتي التعليم والثقافة والمؤسسات الإعلامية بل والدينية، حتى يمكن أن تتكامل الرؤية لدى المواطن المصري عن أهمية السياحة وضرورة الحفاظ عليها كأحد اهم موارد الدخل والعملات الأجنبية».

وشددت النائبة، على أهمية إعداد استراتيجية قومية لتحسين الوضع السياحي يتم من خلالها البناء على ما تحقق من إنجازات جسدت صورة مصر الجديدة التي تستضيف بنجاح مؤتمرات عالمية على غرار مؤتمر cop27، وتفتتح قريباً صروحا ثقافية على غرار المتحف القومي الكبير، وغيرها من الملامح التي رسخت بقوة علامة وطنية تميز مصر ويمكن استغلالها بجدارة في قطاع السياحة.

واستكملت: أطالب بالمضي قدما فيما أعلن عنه مسبقاً من برامج لتدريب الكوادر البشرية العاملة في مختلف تخصصات القطاع السياحي ومنح حوافز وتسهيلات للمنشآت السياحية المتميزة في المستوى المهاري للعاملين بها كذلك الحرص على تفعيل وسائل التكنولوجيا الحديثة وبرامج الرقمنة لتتماشى مع متطلبات تطوير القطاع السياحي في كافة مستوياته».


مواضيع متعلقة