«ماهيتاب» بنت دمياط تبهر الألمان بمشروعها.. لقبوها بـ«بطلة إعادة التدوير»

«ماهيتاب» بنت دمياط تبهر الألمان بمشروعها.. لقبوها بـ«بطلة إعادة التدوير»
- الوقود الحيوي
- دمياط
- محافظة دمياط
- الزيوت
- إعادة تدوير المخلفات
- ألمانيا
- الوقود الحيوي
- دمياط
- محافظة دمياط
- الزيوت
- إعادة تدوير المخلفات
- ألمانيا
نجحت «ماهيتاب» بنت دمياط في تدوير زيوت الطعام المستهلكة، وتحويلها إلى وقود حيوي بديل، وأنشأت أول مبادرة مجتمعية في المحافظة، لتدوير المخلفات والاستفادة منها بالشكل الأمثل الذي يفيد المجتمع.
جائزة أفضل رائدة أعمال في ألمانيا
وسافرت بنت محافظة دمياط ماهيتاب إلى أوروبا، وأبهرت الألمان حتى أطلقوا عليها «بطلة إعادة التدوير» وفاز مشروعها بجائزة She Entre preneurs من المعهد السويدي كواحدة من أفضل رائدات الأعمال المجتمعية في ألمانيا، وجرى اختيارها نهاية عام 2022 كواحدة من أقوى 100 سيدة من السيدات القادة في قارتي أفريقيا وآسيا.
الدعوة إلى ألمانيا لتقديم المشروع
وحسب ما قالته لبوابة الوطن، إنها في منتصف 2017 فازت في مسابقة دولية لريادة الأعمال في ألمانيا بالعاصمة برلين، ومنها إلى مسابقة دولية أخرى في 2018 وهذه المسابقة كانت تمولها الخارجية الفيدرالية الألمانية ويديرها معهد العلاقات الخارجية الأبرز في ألمانيا في تعزيز التعايش السلمي بين الثقافات بين المجتمع بفكرة مشروع تدوير مخلفات مدر للربح للأسر الفقيرة التي تعولها النساء، كما دعيت إلى برلين مرتين خلال 2018 كأحد المتسابقين النهائيين للاشتراك في ورشتين عمل تحت إشراف خبراء ألمان للعمل على تطوير فكرة المشروع وطرحها أمام لجنه مستثمرين في النهاية، والحصول على التمويل لتنفيذ المشروع، وكان يقوم بالتدريب مجموعة من الخبراء الألمان من عدة جهات معنية بالتنمية، وكان من ضمن لجنة الخبراء دكتورة سوزان باير، والتى عملت مع البنك الألماني للتنمية مديرة برامج تمويل مشاريع إعادة التدوير في إفريقيا، وأعجبت بفكرة المشروع.
مبادرة لإعادة التدوير في مصر
وأضافت أنها أنشأت مبادرة مجتمعية في مصر وشغفها نحو خلق تأثير إيجابي في المجتمع المحلى لتدوير المخلفات من الزيوت، حتى أطلق عليها في المانيا لقب بطلة إعادة التدوير.
ونشأت ماهيتاب محمود الرمال بقرية كفر البطيخ الريفية بمحافظة دمياط والتي تطورت الآن لمدينة، خاصة وأن المجتمع الريفي تحصل الفتيات به على قسط بسيط من التعليم، وتمكنت من الارتباط، والشروع بتكوين عائلة في سن صغيرة في الكثير من الأحوال تحت 18سنة، وبعد التخرج مباشرة كانت فكرة السفر غير مقبولة عند أسرة ماهيتاب في البداية واضطرت لمضاعفة المجهودات حتى تقوم بتأهيل نفسها للسفر والدراسة بالخارج فيما بعد، وبدأت الحياة المهنية بالعمل مساعدة باحث بكلية العلوم جامعة المنصورة بفرعها بدمياط، ثم عملت مع بعض شركات الاستشارات البيئية الخاصة داخل دمياط وعينت باحثة بوزارة البيئة المصرية.
وحصلت كأول مصرية على ماجستير علوم البيئات المائية التطبيقية من أجل الاستدامة من معهد «ديلفت» لعلوم المياه والهندسة البيئية بهولندا، وماجستير علوم البيئة وتصنيف النبات من جامعة دمياط، ولقبت في ألمانيا ببطلة إعادة التدوير.