في ذكرى ميلاد نجيب الريحاني.. ابنته جينا تؤسس مسرحا كبيرا باسمه

كتب: إسراء طارق أبو سعدة

في ذكرى ميلاد نجيب الريحاني.. ابنته جينا تؤسس مسرحا كبيرا باسمه

في ذكرى ميلاد نجيب الريحاني.. ابنته جينا تؤسس مسرحا كبيرا باسمه

عرف بـ«خفة دمه»، ولقب بـ«زعيم المسرح الفكاهي»، والذي ظهرت موهبته منذ نعومة أظافره، وبعد العديد من المعاناة التي خاضها، تمكن أخيرا من الصعود إلى خشبة المسرح، ليكون نجيب الريحاني سببا في ابتسامة الكثير من الجماهير المختلفة في مصر والوطن العربي، كما كان له الفضل الأكبر في تطوير الفن الكوميدي العربي بأفكاره واستكشافاته المميزة، والتي فيما بعد كانت انعكاسا للحياة والواقع في مصر بطريقة ساخرة.

لم يقتصر «الريحاني» الذي تحل اليوم 21 من يناير، ذكرى ميلاده، على المسرح وفقط، وإنما انتقل إلى عالم السينما وكانت البداية عام 1937، ليشارك في أول فيلم له «سلامة في الخير»، ليكون فاتحة خير على حياته السينمائية، ليدرك اسمه في العديد من الأدوار الناجحة ومنها، «لعبة الست»، «أبو حلموس»، «أحمر شفايف».

نجيب ريحاني وعمله قبل التحاقه بعالم التمثيل

عمل الفنان الراحل في عدد من المهن المختلفة قبل التحاقه بمجال الفن، إذ بحث عن عمل يساعد به والدته بعد وفاة أبيه، فالتحق بوظيفة كاتب حسابات في البنك الزراعي، ثم كاتبا في شركة للسكر بنجع حمادي في الصعيد، ولكن كانت هذه الوظيفة البسيطة يتقاضى منها راتبا قليلا لا يكفيه، ومن هنا بدأ مشوار الريحاني الفعلي مع التمثيل، وكان الريحاني و صديقه عزيز عيد من رواد مقهى «برنتاريا»، وهو كان عبارة عن ناد للفنانين، يملكه رجل يوناني يدعى «بركلي»، وكان يهوى التمثيل، والذي ساعد الفنان الراحل على المشاركة في عالم المسارح.

مسرح باسم نجيب الريحاني

وفي تصريح سابق كشف جينا الريحاني، ابنة الفنان الراحل، عن تأسيس مسرح باسم والدها، مضيفة في حوار لها على فضائية «دي إم سي»، مع الإعلامية إيمان الحصري: «أنا حبيت أخلد اسم والدي، وأسست مسرح كبير باسمه في مدرسة الفرير أو القديس خرنفش، ووضعت صورة كبيرة له، وكلما نظرت إليها شعرت بأنه سعيد»، متابعة: «أتمنى اسم والدي يفضل الناس فكراه لأكتر من 200 سنة، وخايفة من الجيل الجديد لينساه».

 

 


مواضيع متعلقة