الدراسات العليا تبدأ بعد المعاش.. ختامه «علم» (ملف خاص)
الدراسات العليا تبدأ بعد المعاش.. ختامه «علم» (ملف خاص)
روح متجددة، وقلوب تنبض بالحياة، تجسّدت فى خمسة نماذج لأشخاص تجاوزت أعمارهم الـ60 عاماً، يحاربون تجاعيد الزمن بإشباع شغف العلم وتحصيل المعرفة، عزموا على خوض تجربة البحث عن الذات بعد بلوغ سن المعاش، عادوا مرة أخرى لأحضان قاعات الدراسة وحضور المحاضرات، استعادوا ذكريات الماضى وسنوات الشباب الأولى للقضاء على فراغ الوحدة وبطء الحركة واستبدالها بحماس المذاكرة وشغف الاطلاع واكتشاف عوالم جديدة تبث روح الأمل داخلهم، وتُجدد الإقبال على الحياة.
مسنون انتصروا على الفراغ والمرض بشهادتي الماجستير والدكتوراه
لا يبحثون عن شهادة أو درجة علمية، بل يفتشون عن الذات والاستمتاع بكتابة رسالة ماجستير أو دكتوراه، وحفل تكريم يشهده الأبناء والأحفاد والأساتذة، يُثبتون للجميع أن العمر مجرد رقم، وأن طلب العلم لا يرتبط بزمن، ولا يحتاج إلى شروط سوى العزيمة والاجتهاد وتجديد الطموح، للوصول فى النهاية إلى الهدف، بتشجيع من المقربين، وبدعم شركاء الحياة.
تستعرض «الوطن» قصصاً ملهمة لمسنين تحدوا الزمن والظروف لمواصلة رحلة التعليم وتحصيل المعرفة، وخوض تحديات وتخطى عواقب، حتى تُوِّجت رحلاتهم بالشهادات العليا.
