رئيس جامعة أسيوط تزور المصابة في حادث دهس القطار: توفير أعلى مستويات الرعاية

01:52 م | الجمعة 20 يناير 2023

توجهت الدكتورة مها كامل غانم، القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط، إلى المستشفى الجامعي الرئيسي، للاطمئنان على الحالة الصحية للسيدة ضحية حادث دهس القطار والشاب الذي أنقذ حياتها، إذ استقبلها الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، ومديرها التنفيذي الدكتور إيهاب فوزي.

ضحية حادث الدهس

وصرحت الدكتورة مها غانم أن زيارتها استهدفت الاطمئنان على ضحايا حادث دهس القطار، والذى وقع من يومين وأصاب سيدة تدعى «زمزم م. ص» من محافظة أسوان، وكذلك الشاب السوداني أحمد المدثر والذي قدم النموذج والقدوة للشباب في الشجاعة والنبل، ولم يتردد في إنقاذ السيدة من موت محقق تحت عجلات القطار، ما أسفر عن إصابته وبتر ذراعه.

متابعة الخدمة الطبية

وأشادت الدكتورة مها غانم بمستوى الخدمة الطبية المقدم للمصابين، وتفاني الأطقم الطبية في القيام بكل ما يلزم من تدخلات جراحية وعلاجية عاجلة من أجل إنقاذ حياة المصابين، وتوفير أعلى مستويات الرعاية والمتابعة الصحية والنفسية اللازمة لهم حتى استكمال مرحلة الشفاء، وهو ما يأتي في إطار الدور الهام الذي تقوم به مستشفيات أسيوط الجامعية في مختلف التخصصات الطبية، وفي علاج حالات الحوادث والإصابات بدرجاتها المختلفة من مختلف محافظات صعيد مصر والوجه القبلي.

العناية المركزية

ومن جانبه أشار الدكتور علاء عطية أن زيارة رئيس جامعة أسيوط بدأت بالعناية المركزة بوحدة الإصابات لزيارة السيدة «زمزم» 59 عاما، حيث أوضح أن المصابة حالتها الصحية مستقرة ويتم متابعة وضعها الصحي على مدار 24 ساعة، وتعرضت لبتر تحت ركبة الساق اليسرى وبتر في الذراع اليمنى إثر الحادث.

شاب سوداني الجنسية

وأضاف أنه عقب ذلك توجهت الدكتورة مها غانم لوحدة الإصابات بقسم العظام لزيارة الشاب أحمد المدثر، وهو شاب سوداني الجنسية يبلغ من العمر 36 عاما، والذي أصيب في حادث الدهس ببتر في الذراع اليسرى خلال محاولته إنقاذ السيدة من تحت عجلات القطار، والذي أكد رضائه بقضاء الله وأنه يحمد الله لأنه مكنه من إنقاذها من موت محقق.

كما كشف الدكتور إيهاب فوزي أن الزيارة تضمنت كذلك حرص رئيس جامعة أسيوط على متابعة حال المصابين في حادث انقلاب السيارة الربع نقل، والذي وقع الأحد الماضي، وأسفر عن وقوع عدد من الوفيات والإصابات، ويتراوح أعمار أغلبهم بين 8 إلى 15 عاما.

وأضاف أن حالات الإصابة المتبقية حاليا بالمستشفى الجامعي الرئيسي في حالة مستقرة، مؤكدا تحسن وخروج حالة من 3 حالات حرجة تعالج بالعناية المركزة، واستقرار حالتي الطفلين الآخرين، وباقي الحالات جار علاجهم بعدد من الأقسام الداخلية بالمستشفى الرئيسي، وجميعهم في حالة مستقرة.