خبير اقتصادي يشيد بإدراج «الجنيه» ضمن عملات «المركزي الروسي»: يخفض الأسعار

خبير اقتصادي يشيد بإدراج «الجنيه» ضمن عملات «المركزي الروسي»: يخفض الأسعار
- الجنيه المصري
- البنك المركزي الروسي
- اعتماد الجنيه في روسيا
- البنك المركزي
- السلع الاستراتيجية
- الجنيه المصري
- البنك المركزي الروسي
- اعتماد الجنيه في روسيا
- البنك المركزي
- السلع الاستراتيجية
أشاد الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، ونائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشؤون التنمية الاقتصادية، بقرار البنك المركزي الروسي، إدراج الجنيه المصري في نشرة أسعار عملاته ضمن 9 عملات جديدة مقابل الروبل، قائلا إنّها خطوة مهمة وإيجابية لدعم الاقتصاد المصري، من شأنها زيادة حجم الواردات من السلع الاستراتيجية التي تستوردها مصر من روسيا، وفي مقدمتها القمح والحبوب التي تستخدم كمدخلات في صناعة الأعلاف وخفض الأسعار.
القرار الروسي يخفض الضغط على الدولار
وأوضح غراب، أنّ القرار يخفّض الضغط على الدولار، ويقلل الحاجة إليه في العملية الاستيرادية، لأنه أصبح لا مبرر لشراء القمح بالدولار، كما يساهم في زيادة حجم التجارة البينية بين مصر وروسيا، وزيادة تدفقات السياحة الروسية لمصر، وخلق نظام نقدي جديد متعدد مع الدول التي انضمت للقرار.
وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أنّ توسع نظام الصرف الروسي ليضم دولا أخرى، يساهم في تنشيط المعاملات التجارية والصناعية مع هذه الدول ما يعود بالفائدة على مصر، إضافة إلى أنّه يحسن ويرفع قيمة الجنيه، وهذا يعود بالنفع بتقليل الطلب على الدولار لعدم الحاجة إليه في التعاملات التجارية بين القاهرة وموسكو.
ولفت غراب، إلى أنّ استيراد القمح والحبوب التي تدخل في صناعة الأعلاف من روسيا بالعملة المحلية، يساهم في زيادة الخامات بأسعار مخفضة، ويعود بالإيجاب على خفض أسعار الدقيق والأعلاف في الأسواق، وبالتالي خفض أسعار اللحوم البيضاء والحمراء وخفض معدلات التضخم.
نظام مالي جديد
وأكد أنّ روسيا لديها فائضا كبيرا من السلع والبضائع بعد فرض عقوبات أمريكية أوروبية على صادراتها، ما يعود بالنفع على زيادة حجم صادراتها لمصر ودول أخرى دون الحاجة إلى الدولار، موضحا أنّ هذه الخطوة بخلق نظام مالي جديد يؤدي عالميا لتقليل الاحتياج لعملة الدولار، ويخفّض الاحتياطي الدولاري لدى البنوك المركزية العالمية وبالتالي يخفض من قيمة الدولار.