مع تراجع التضخم الأمريكي.. هل يكون 2023 هو «عام الذهب»؟

مع تراجع التضخم الأمريكي.. هل يكون 2023 هو «عام الذهب»؟
- أسعار الذهب
- سعر الذهب
- سعر الفائدة
- الاحتياطي الفيدرالي
- التضخم
- أسعار الذهب
- سعر الذهب
- سعر الفائدة
- الاحتياطي الفيدرالي
- التضخم
مع هدوء موجة التضخم العالمية، وسط ترقب الأسواق الخطوة التالية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، تتجه أنظار المستثمرين والأفراد إلى الذهب، ما دفع أسعاره إلى تسجيل رقم قياسي عالميا، بتجاوز مستوى 1900 دولار للأوقية، الأسبوع الماضي، والأعلى منذ 9 أشهر.
وجاء ارتفاع أسعار الذهب عالميا بالتزامن مع تراجع الدولار نسبيا، بينما تتأهب الأسواق العالمية لإشارتين مهمتين، الأولى هي بيانات التضخم الأمريكية الصادرة مؤخرا، والثانية هي اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، المرتقب في أول فبراير المقبل، والمقرر أن يحدد سعر الفائدة، ما يترتب عليه تحديد اتجاه أسعار الذهب على مدار العام.
تراجع مؤشر الدولار
وتراجع مؤشر الدولار أمام 6 عملات رئيسية، منذ سبتمبر الماضي، حسب بيانات وكالة «بلومبرج»، من مستوى 114 نقطة تقريباً إلى 103 نقاط، ما يزيد فرص صعود الذهب عالميا خلال الفترة المقبلة، ويعزز التوقعات بأن يكون العام الجاري هو «عام الذهب».
وتجنب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، الإدلاء باي تعليقات عن آفاق السياسة النقدية الأميركية، الثلاثاء الماضي، لكنه قال إن «استعادة استقرار الأسعار عندما يكون التضخم مرتفعًا يمكن أن يتطلب إجراءات غير شائعة على المدى القصير، حيث نرفع أسعار الفائدة لإبطاء الاقتصاد».
وقالت عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي، ميشيل بومان، إن البنك المركزي لديه المزيد من العمل الذي يتعين عليه القيام به للحد من التضخم، مشيرة إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من الزيادات في أسعار الفائدة.
تأثير أسعار الفائدة على الذهب
ويعتبر الذهب حساسا للغاية لتوقعات أسعار الفائدة، فأسعار الفائدة المرتفعة ترفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تقدم عوائد، وتتوقع منصة «تريدينج إيكونوميكس» أن يتم تداول الذهب عند 1888.93 دولار للأوقية بحلول نهاية الربع الجاري من العام، وأن يتداول عند 1960.01 دولار للأوقية في غضون 12 شهرًا.