"النساجون الشرقيون": تراجعنا عن الاستثمار في تركيا لتطاولها على مصر

"النساجون الشرقيون": تراجعنا عن الاستثمار في تركيا لتطاولها على مصر
قال محمد فريد خميس، رئيس مجلس إدارة مجموعة النساجون الشرقيون، إن شركته ألغت صفقة استحواذ على 75% من مصنع لإنتاج السجاد في تركيا لضمه للمجموعة، بهدف اتخاذه مركزًا للبيع بأسواق تركيا، والتصدير لدول أوربا المجاورة.
وأشار إلى أن "الخاسر الأساسي، هو الجانب التركي، لتطاوله المستمر على الحكومة المصرية، وتدخله السافر في الشؤون الداخلية وهجومه على الثورة المصرية".
وأكد على أن محصلة الاستثمارات لا تؤول محصلتها لمصر بشكل كبير، بل إن هناك صناعًا من الأتراك منحوا مزايا كبيرة، لاستكمال نشاطهم المقام ببلادهم، والاستفادة من السوق المصري، والاستفادة أيضًا من كافة الاتفاقيات الدولية، والدخول إلى أسواق أوربا، والولايات المتحدة الأمريكية، والدول الإفريقية، بلا جمارك.
وأشار خميس، إلى أن حجم الواردات من تركيا يصل إلى 5 مليارات دولار في العام، بينما حجم الصادرات يصل إلى نحو مليار دولار، وبالتالي فإن التهديد بوقف الاستيراد كان من شأنه أن يشكل ورقة ضغط على رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، ليعدل عن أسلوبه في مخاطبة مصر.
وشدد خميس، على أن الصناعات المصرية التي ترتبط باتفاقات مع تركيا قادرة على مواصلة عملها خاصة بمجال الغزل والنسيج، مطالبًا بضرورة إعادة النظر في ملف العلاقات التجارية، والاقتصادية مع تركيا ليشكل ورقة ضغط تحقق المصالح المصرية.