رئيس شعبة الخضروات والفاكهة: اكتفينا ذاتيا من المنتجات الزراعية ونصدر الفائض (حوار)

رئيس شعبة الخضروات والفاكهة: اكتفينا ذاتيا من المنتجات الزراعية ونصدر الفائض (حوار)
- أسعار الخضروات
- أسعار الفاكهة
- المنتجات الزراعية
- فوائض التصدير
- تصدير المحاصيل
- المحاصيل الزراعية
- معارض أهلاً رمضان
- أهلا رمضان
- السلع الغذائية
- أسعار الخضروات
- أسعار الفاكهة
- المنتجات الزراعية
- فوائض التصدير
- تصدير المحاصيل
- المحاصيل الزراعية
- معارض أهلاً رمضان
- أهلا رمضان
- السلع الغذائية
قال حاتم النجيب، رئيس شعبة الخضر والفاكهة، إنّ الأسعار بالسوق المحلي مستقرة طوال العام بسبب وفرة المعروض، حيث حققنا اكتفاء ذاتيا للمنتجات الزراعية، ويتم توجيه الفائض للتصدير.
وأضاف «النجيب» في حواره لـ«الوطن»، أنّ فائض صادرات مصر من المنتجات الزراعية والخضر والفاكهة لعام 2022، بلغت حصيلته أكثر من 3 مليارات دولار بواقع 6 ملايين طن.
وتوقع رئيس الشعبة أن تخفف معارض «أهلا رمضان» من الأعباء على المواطنين، نظرا للخطة التي وضعتها الحكومة لنشرها في ربوع مصر كافة، وفقا للكثافة السكانية لكل حي وبأسعار مخفضة في متناول الجميع لجميع السلع الغذائية الأساسية، وإلى نص الحوار..
توقعاتك لأسعار المنتجات الزراعية من الخضر والفاكهة خلال الفترة المقبلة، وما ظروف السوق المحلي حاليا؟
بداية.. ليس لدينا أي نقص بأي المنتجات الزراعية أو أزمة، بل نحقق فائضا، وبالتالي الأسعار مستقرة طوال العام وتتراجع في كثير من الأحيان.
ونظرا لتحقيق الاكتفاء الذاتي من إنتاج الخضر والفاكهة في مصر، نتجه لتصدير الفائض، ونجحنا في جمع حصيلة دولارية من صادرات المحاصيل الزراعية بلغت 3 مليارات دولار لعام 2022 من تصدير ما يزيد عن 6 ملايين طن.
ما هي محددات أسعار الخضر والفاكهة بالسوق المحلي؟
متروكة لآليات العرض والطلب، وأسعار الخضر والفاكهة في مصر حرة تماما ولا تخضع لسيطرة أي تاجر أو جهة أخرى، ما يصب في صالح المنتج ويحقق الوفرة والاستقرار.
هل يحدث أحيانا زيادات غير مبررة لبعض المنتجات الزراعية؟
بالتأكيد، ولكن نتغلب عليها فور حدوثها فلا يشعر بها المواطن ولا تحدث أزمة، وذلك بالمعارض ومنافذ البيع الرسمية التي تتيح السلع والمنتجات طوال العام بأسعار تنافسية وتعمل على زيادة المعروض وبالتالي خلق منافسة تعمل على تخفيض تلقائي لسعر أي سلعة مبالغ فيها، ولا احتكار بسوق «الخضر والفاكهة» شعار ترفعه الغرفة.
ينقلنا هذا للحديث عن معارض «أهلا رمضان»، حدثنا بمزيد من التفاصيل عنها ومشاركتكم بها؟
سيتم افتتاح عدد كبير من المنافذ تم الموافقة عليها من اتحاد الغرف التجارية برئاسة المهندس إبراهيم العربي، وبالتنسيق مع الجهات المعنية والمحافظات، في ظل توجيهات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بعد اجتماعات مطولة أسفرت عن العديد من القرارات.
وبالفعل، تم افتتاح منافذ بيع تابعة لمعرض «أهلا رمضان» بـ«باب الشعرية» قبل أيام قليلة و«حلوان» تم افتتاحه أول أمس، وسيتم افتتاح العديد من المنافذ الأخرى خلال أيام في «الموسكي» و«المنشية» و«شبرا مصر» و«السلام»، وفي مدينة نصر وحدها من المخطط افتتاح 5 منافذ، ولكل حي منفذ، وفقا للخطة الموضوعة، «وتباعا سيكون بكل حي منفذ وحسب الكثافة السكانية لكل منطقة سيتم التوزيع».
ماذا عن الأسعار ونسبة الخصومات، والمشاركين؟
هناك سلاسل تجارية مشاركة بمعارض «أهلا رمضان» بنفس التخفيضات، بمدينة نصر وحلوان وتعرض منتجات أساسية من الزيوت والأرز والمكرونة وجميع السلع الغذائية الأساسية وتباعًا بكل حي منافذ أخرى بالعشرات بل والمئات بجميع أنحاء الجمهورية ستفتح أبوابها للجمهور.
جميع الأحياء سيفتح بها شوادر، وحتى القطاع الخاص بتخفيضات مماثلة وشعارها «المواطن أولا.. رد الجميل للمواطن»، وهو الشعار الرسمي للغرفة التجارية بالقاهرة، ووفقا لاشتراطات الأخيرة وافقت السلاسل التجارية على العمل وفقاً للمبادرة وبنفس الخصومات؛ من 20 لـ 30% ومن 30 لـ 40% بنفس شعار الغرفة أو «اللوجو» والأسعار موضحة على المنتجات، وأسماء السلاسل المشاركة موضحة على موقع الغرفة الإلكتروني للاطلاع عليها.
وتباعًا كل يومين أو 3 سيتم افتتاح شادر أو منفذ جديد تنفيذا لقرار رئاسة الوزراء بإتاحة المنتجات بتخفيضات، ويُتوقع استمرار المعارض 6 أشهر، وهناك مقترحات من الغرف التجارية بمدها طوال العام.
هل أثرت الأزمة العالمية الأوكرانية على أسعار السلع الغذائية في مصر؟
بكل تأكيد، فتبعاتها وتداعياتها على أسعار الحبوب واضحة نتيجة نقص سلاسل الإمداد، والوضع عالمي وليس متعلقا بالداخل فقط، ويتضح ذلك من جهود الدولة في توفير السلع لمواطنيها، بفضل الاهتمام منذ سنوات بتحقيق الاكتفاء الذاتي للمنتجات الزراعية بل والتصدير، ولمسنا ذلك في استقرار أسعار الخضروات والفاكهة.
العالم كله إذن يعاني من تحركات سعرية نتيجة الأزمة الروسية الأوكرانية التي لم تنتهي وبالتالي تداعياتها قائمة، ولا نجحد الجهود الرسمية في التخفيف من حدتها، ولكن سلعة مثل «الزيوت النباتية» نعتمد على أغلب احتياجاتنا منها على الاستيراد، فكان لابد أن نتأثر.