رئيس جامعة الإسكندرية يفتتح أولى فعاليات مركز الاقتصاد الأزرق

08:40 م | الأربعاء 11 يناير 2023

افتتح الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، وأحمد الوكيل، رئيس الغرفة التجارية في الإسكندرية، ورئيس اتحاد غرف البحر المتوسط، اليوم، أولى فعاليات مركز الاقتصاد الأزرق الأكثر اخضرارًا، التي عقدت تحت عنوان «قضايا الاقتصاد الأزرق المستدام في دول حوض البحر المتوسط»، في قاعة مؤتمرات كلية التجارة.

وناقشت ورشة العمل، مفهوم «الاقتصاد الأزرق» وكيفية الاستفادة منه في توليد الكهرباء من طاقة المياه، وأنشطة التعدين في البحار والمحيطات، والسياحة البحرية، وأنشطة صيد الأسماك والكائنات البحرية، واستخراج المواد الخام من البحار، وغير ذلك من أشكال النشاط الاقتصادي المرتبط أساسًا بالمياه.

حضر الفعالية، الدكتورالسيد الصيفي، عميد كلية التجارة، والدكتور حسن ندير خير الله، رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق، والدكتور سعيد عبد العزيز، عميد كلية التجارة ومحافظ الشرقية الأسبق، والدكتور هشام عرفات، وزير النقل الأسبق، والدكتور شريف هدارة، وزير البترول الأسبق، واللواء رضا إسماعيل، رئيس قطاع النقل البحري، والدكتور علاء عز، أمين اتحاد الغرف التجارية، والمهندس سيف الدين أبو النجا، أمين صندوق الاتحاد الدولي للمعماريين، وإسلام سالم، المتخصص في النقل البحري واللوجستيات، وعمداء الكليات ولفيف أساتذة الاقتصاد في كلية التجارة.

رئيس جامعة الإسكندرية: فكرة المركز جاءت خلال جلسات مؤتمر أطراف المناخ

وأكد «قنصوه» في كلمته، أن فكرة مركز جامعة الإسكندرية للاقتصاد الأزرق الأكثر اخضرارًا، جاءت من خلال الجلسات التحضيرية لمؤتمر أطراف المناخ، الذي استضافته مصر في مدينة شرم الشيخ، مضيفًا أن جامعة الإسكندرية، تعاونت مع العديد من الجهات الأكاديمية والخبراء ورجال الصناعة، بتقديم الكثير من المشروعات البحثية المتكاملة القابلة للتطبيق لتقليل التلوث والانبعاثات الحرارية، ودعم المشروعات لتحويلها إلى صناعات خضراء، مع التأكيد على الحاجة للتمويل باستثمارات من البنوك والمستثمرين، وبشكل خاص من الدول التي ساهمت بشكل أكبر في التلوث والانبعاثات الحرارية.

ولفت إلى التعاون بين جامعة الإسكندرية وجامعات البحر الأبيض المتوسط، والاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، واتحاد غرف البحر الأبيض المتوسط «الاسكامى»، للقيام بالعديد من المبادرات والمشروعات لتحقيق المنفعة المشتركة من خلال مركز الاقتصاد الأزرق الأكثر اخضرارًا في الجامعة.

أحمد الوكيل: الاقتصاد الأزرق يتمثل في الإدارة الجيدة للموارد المائية

وقال أحمد الوكيل، إن الاقتصاد الأزرق يتمثل في الإدارة الجيدة، والاستغلال الأمثل للموارد المائية، والاعتماد على المياه لتحسين سبل العيش من خلال عدة أنشطة كصيد الأسماك، واستخراج المواد الخام من البحار مع ضمان احترام البيئة والتنوع البيولوجي.

وأشار إلى أن 480 مليون شخص يعيشون في 22 دولة على حوض البحر الأبيض المتوسط، يمكن أن يشكل لهم الاقتصاد الأزرق فرصة لتنويع فرص عمل تساعد في تحسين المعيشة، متابعًا أن اتحاد الغرف التجارية يُعَول على المركز الذى انشأته جامعة الإسكندرية باعتباره ملاذ آمن للاقتصاد الأزرق، موضحًا أن هذه الورشة تعد نواة لعدة ورش سيتم خلالها استضافة خبراء اقتصاديون وخبراء في مجال علوم البحار ليستفيد منها أعضاء الغرفة التجارية وغرف البحر الأبيض المتوسط.

وأوضح الدكتور حسن ندير، أن جامعة الإسكندرية يمكن أن تشارك بدور كبير في تنمية الاقتصاد الأزرق، مؤكدا أن إنشاء المركز كان خطوة مهمة للاستخدام الأمثل للموارد في البحر الأبيض المتوسط، وأن انطلاقه من الإسكندرية، نابع من الدور الإقليمي والدولي للمحافظة، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على البحر الأبيض المتوسط كونه يجمع بين دول حوض المتوسط، وإلى رؤية المركز التي تتمثل في دراسة وبحث المشكلات المائية، ودمج الاقتصاديين لتكوين قوة ضاربة وفعالة من العلماء والباحثين.

ووفق بيان جامعة الإسكندرية، أشار الدكتور سعيد عبد العزيز إلى أن ورشة العمل تعد باكورة المركز الجديد الذى انشأته جامعة الإسكندرية بالتعاون مع الغرفة التجارية بالإسكندرية مركز الاقتصاد الأزرق والذى بدوره يعمل على توفيـر العوائد الاجتماعية والاقتصادية للأجيال الحالية والمستقبلية، من خلال المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي والقضاء على الفقر وتحسين مستوى المعيشة والدخل.

وتوفير فرص العمل والسلامة وتحقيق تنمية صحية وأمنية وسياسية مستدامة، والاعتماد على الطاقة المتجددة وإعادة تدوير المواد وذلك لتأمين الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية طوال الوقت، وأشار أن التحكم في إدارة الاقتصاد الأزرق يتم من خلال استخدام أساليب الإدارة التي تتصف بأنها شاملة ومستدامة تقوم على المشاركة والأنشطة الفعالة في المجتمع.