«صوت الأزهر» توضح علاقة الشيخ الشعراوي بالبابا شنودة ومواجهته للتطرف

كتب: إسراء سليمان

«صوت الأزهر» توضح علاقة الشيخ الشعراوي بالبابا شنودة ومواجهته للتطرف

«صوت الأزهر» توضح علاقة الشيخ الشعراوي بالبابا شنودة ومواجهته للتطرف

أصدرت جريدة صوت الأزهر عددها الأسبوعي اليوم؛ تناولت فيه عددا من المقولات التي دافعت عن الشيخ الشعراوي تحت عنوان: «الشيخ الشعراوي الذي واجه التطرف قبل عقود»، ونقلت عن الشيخ الشعراوي بعض من أرائه التي قال فيها: «الانتماء إلى حزب ديني ليس من ركائز الإسلام وأرفض أن أستجدي ديني في صندوق انتخاب.. وأتمنى أن يصل الدين إلى أهل السياسة ولا يصل أهل الدين إلى السياسة».

وأضافت صوت الأزهر في عددها اليوم: الشعراوي كان يرى أن الجماعات الدينية لا تسمع الإسلام إلا من حناجرها والذين يرفعون شعارات الجهاد تحركهم شهوة الحكم والسلطان، وقلت لـ «حسن البنا، مصطفى النحاس أقرب زعماء البلد اليوم إلى منهج الله فلم يعجبه قولي.. فعرفت أن هدفه ليس الدعوة وإنما سياسة وأغلبية وطموح إلى السلطة».

أقوال الشعراوي 

وذكرت جريدة صوت الأزهر: من أقوال الشيخ الشعراوي التي رسخت في أذهان المصريين: «من يقول عن مصر إنها أمّة كافرة.. إذاً فمن المؤمنون ؟! مصر التي صدرت علم الإسلام إلى الدنيا كلها حتى للبلد الذي نزل فيه».

صورة الشعراوي في مكتب البابا شنودة 

وأشارت صوت الأزهر إلى أن البابا شنودة احتفظ بصورة إمام الدعاة في مكتبه.. ونعاه بكلمات مؤثرة: «كان صاحبي.. وكانت صداقتنا تسعد الملايين من المسلمين والمسيحيين، كما اعتاد تهنئة البابا والمسيحيين بأعيادهم.. وشارك في جنازته وعزائه أساقفة وممثلون عن جميع الطوائف المسيحية».

ونقلت مقولة البابا شنودة عن الشيخ الشعراوي: «عَالِمٌ مُتبحر محبوب موضع ثقة وقلما يجود الزمان بمثله، أنصف المرأة من الإكراه والقهر وأكد على حريتها في الاعتقاد، وأنكر الأعراف والتقاليد التي تسلبها حقوقها».


مواضيع متعلقة