صاحب فكرة السير بـ"البطانية" في الشارع: هدفنا الناس تحس بالغلابة

بعد أن انتشرت صور الشاب حمزة الخطيب، على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يسير في أحد المولات الشهيرة مرتديًا "بطانية"، اعتقد كثيرون أن شدة بردوة الطقس هي ما دفعته إلى فعل ذلك، لكن اتضح أن الموضوع أكثر من مجرد صورة. قال عبدالرحمن حسام، صاحب فكرة "البطانية"، إنه وحمزة الخطيب أصدقاء، ومن هواة تصوير الفيديو، فاقترح عليه النزول للشارع بالبطانية لسببين، الأول "عشان الناس تحس بالغلابة"، والثاني لتوعية المواطنين بارتداء الملابس الثقيلة لمواجهة البرد. وأضاف حسام، خلال حواره مع الإعلامية إيمان عز الدين، ببرنامج "بصراحة"، على فضائية "التحرير"، أنهم قصدوا النزول في أماكن يوجود فيها الناس بكثرة، خاصة من أصحاب المستوى المادي المرتفع، لدفعهم على التبرع ببطانياتهم للفقراء. وتابع "الناس افتكروها روشنة، لكن بعد أن انتشرت الفكرة، عرفوا الهدف الحقيقي منها، كما أن البعض كان يستوقفهم في الشارع ليسأل عن سبب ارتداء البطانية". أوضح حسام، أن الناس تعاملت بإيجابية بعد معرفتهم حقيقة الفكرة، والبعض بالفعل نزل للشارع وتبرع ببطانيته الشخصية، أما أطرف التعليقات فجاءت على نحو "إنت برنس"، و"نفسنا نعمل زيك"، ونفى أن يكون هدفهم "الشو الإعلامي" قائلًا: "نيتنا صافية وبعض الحملات عرضت علينا النزول معهم لكننا مش تبع حد". أما حمزة الخطيب، المشهور بـ"أبوبطانية"، قال خلال مداخلة له مع "بصراحة" من السعودية، عبر skype، أن نزولهم الشارع بالبطانية ما زال مجرد فكرة، ولم يتطور الأمر لمبادرة، مؤكدًا أنه اكتشف بعد أن تبرع ببطانيته الشخصية لأحد الأفراد، أن الفرحة في عنيه بالدنيا كلها.