«اقتحام الكونجرس والقصر الرئاسي».. ماذا يحدث في البرازيل؟ «فيديو»

«اقتحام الكونجرس والقصر الرئاسي».. ماذا يحدث في البرازيل؟ «فيديو»
- مظاهرات البرازيل
- البرازيل
- الرئيس البرازيلي
- احتجاجات
- مظاهرات البرازيل
- البرازيل
- الرئيس البرازيلي
- احتجاجات
شهدت العاصمة البرازيلية، خلال اليومين الماضيين أعمال شغب وتخريب من قبل أنصار الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، شملت اقتحامات طالت مقر البرلمان والمحكمة العليا وقصر الرئاسة فيما وُصف بـ «الأحد الأسود» في تاريخ البلاد.
أنصار بولسونارو يهاجمون القصر الرئاسي
وفي مشهد يذكر بأنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اقتحم آلاف من أنصار الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو، مبنى الكونجرس الوطني وكذلك القصر الرئاسي والمحكمة العليا، ورفض أنصار الرئيس المهزوم قبول فوز اليساري لولا دا سيلفا في الانتخابات.
VEJA: Palácio do Planalto nesse momento. Há relatos de que invadiram também a sala do presidente Lula e depredaram o lugar. pic.twitter.com/OPjQsLGOu3
— CHOQUEI (@choquei) January 8, 2023
وهاجم أنصار بولسونارو «بالاسيو دو بلانالتو»، وهو أحد القصور الرسمية للرئاسة، إضافة إلى مبنى المحكمة العليا، ما جعل الشرطة البرازيلية تعلن، إلقاء القبض على أكثر من 400 شخص ممن شاركوا في أعمال الشغب بالعاصمة البرازيلية، واقتحموا مقر الكونجرس والمحكمة العليا والقصر الرئاسي.
من جهته أصدر القاضي في المحكمة العليا، ألكسندر دي موراييش، حكما بعزل حاكم العاصمة برازيليا إيبانيز روتشا، بعد أعمال العنف الأخيرة.
AGORA: Multidão na avenida paulista gritando: “SEM ANISTIA”. A manifestação só está começando e já arrasta centenas de pessoas nas ruas. pic.twitter.com/b4OPsNLh20
— CHOQUEI (@choquei) January 9, 2023
وكان المدعي العام البرازيلي، أوغوستو أراس، أصدر بيانا أعرب فيه عن قلقه من «أعمال التخريب المتعمد للمباني العامة في البلاد»، بحيث قرر فتح تحقيق جنائي يهدف إلى محاسبة المتورطين مع المحافظة على التسجيلات والمشاركات التي قد تؤدي إلى التعرف إلى الجناة.
دا سيلفا يأمر القوات الفيدرالية باستعادة النظام في العاصمة
ووصف الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا الهجمات على المباني الحكومية في برازيليا، في خطاب أمس من مدينة ساو باولو، بأنها «همجية»، وأمر باستخدام «القوات الفيدرالية لاستعادة النظام في العاصمة»، مؤكدا أن الإجراء الاستثنائي سيستمر في المقاطعة الفيدرالية البرازيلية حتى 31 كانون يناير، وفقا لمرسوم وقعه الرئيس البرازيلي بنفسه.
من جهته، قال بولسونارو إنه «يرفض الاتهامات، التي سيقت من دون دليل من جانب الرئيس الحالي للبرازيل، لولا دا سيلفا»، مشددا على أن المظاهرات السلمية جزء من الديمقراطية، لكن اقتحام المباني العامة يمثل تجاوزا، متهما الرئيس البرازيلي الحالي لولا دا سيلفا البرازيلي بأنه فعل ذلك عامي 2013 و2017.