استقرار نسبي لأسعار زيت النخيل وسط توقعات بتراجع الإنتاج
زيوت الطهي النباتية- أرشيفية
تم تداول العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي بالقرب من 4100 رينجيت ماليزي للطن، وهو مستوى ليس بعيدًا عن أعلى مستوى في شهر واحد عند 4300 رينجيت ماليزي تقريبًا في 3 يناير الجاري، وسط توقعات بانخفاض الإنتاج وتضاؤل الإمدادات العالمية.
6 أضعاف الطلب المحلي لزيت النخيل.. المتاح للتصدير
وأعلنت إندونيسيا، أكبر منتج لزيت النخيل في العالم أن منتجي زيت النخيل لا يمكنهم الآن تصدير سوى 6 أضعاف متطلبات المبيعات المحلية لضمان إمدادات محلية وفيرة.
في الوقت نفسه، توقع المسؤولون الإندونيسيون ضعف الإنتاج الموسمي في الربع الأول من عام 2023 مع تمديد سياسة للسماح بـ استيراد الزيوت النباتية مثل زيوت النخيل.
على الصعيد المحلي، انخفض الإنتاج للشهر الثاني في ديسمبر، حيث أدى الطقس غير المواتي إلى تعطيل حصاد ثاني أكبر منتج في العالم.
خسارة زيت النخيل أكثر من 10% بسبب تقلبات 2022
وخسر زيت النخيل أكثر من 10% خلال تقلبات عام 2022 الذي شهد ارتفاع المؤشر القياسي إلى مستوى قياسي بلغ 7 رينجيت ماليزي.
في 27 ديسمبر الماضي، ارتفعت العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي فوق مستوى 4100 رينجيت ماليزي للطن في ديسمبر، بعدما دفعت علامات الطلب القوي على الصادرات المستثمرين إلى الاندفاع لعقد صفقات جديدة.
بحسب توقعات منصة «تريدينج إيكونوميكس»، إلى إمكانية تداول زيت النخيل عند 3664.54 رينجيت ماليزي للطن بحلول نهاية الربع الجاري، وأن يتم التداول عند 3209.92 في غضون 12 شهرًا.
وتشكل إندونيسيا وماليزيا 85% من إمدادات زيت النخيل في العالم تليها نيجيريا وتايلاند وكولومبيا، ويبلغ حجم العقد الآجل 25 طنًا ويتمّ تداوله في بورصة ماليزيا.