خبير بيئي: ثلوج العاشر والمقطم نتيجة طبيعية للتغيرات المناخية

خبير بيئي: ثلوج العاشر والمقطم نتيجة طبيعية للتغيرات المناخية
- التغيرات المناخية
- القاهرة الكبرى
- تساقط أمطار
- سقوط أمطار
- مدينة العاشر من رمضان
- أحداث
- الأحد
- التغيرات المناخية
- القاهرة الكبرى
- تساقط أمطار
- سقوط أمطار
- مدينة العاشر من رمضان
- أحداث
- الأحد
قال الدكتور سمير طنطاوي، عضو الهيئة الدولية المعنية بالتغيرات المناخية، إنّ ما شهدته القاهرة الكبرى أمس من موجات تساقط أمطار وصلت إلى ثلوج في بعض مناطق مدينة العاشر من رمضان والمقطم، أحد أشكال الظواهر المناخية الجامحة، متابعا أنّنا رأينا مؤخرا موجات من الحر الشديد أو البرد الشديد والصقيع، ومعدلات سقوط أمطار غير مسبوقة، وثلوج في بعض المناطق المرتفعة، ومنها المقطم.
وأضاف طنطاوي في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ الوقود الأحفوري المتهم الأكبر بالاحتباس الحراري، حيث تسبّبت الغازات الكربونية في خلل بالأنظمة البيئية، حيث أصبحنا نشهد سنويا خللا في مواعيد الفصول الأربعة، وظواهر غير معتادة في مناطق لم تألف مثل تلك الظواهر، وهو ما حدث الصيف الماضي على سبيل المثال، من جفاف عدّة أنهار وانخفاض منسوبها في إيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة والصين، فضلا عما شهدته منطقة الخليج العربي من سيول وأمطار الصيف الماضي، وكلها ظواهر تشير بما لا يدع مجالا للشك، إلى أنّ آثار التغيرات المناخية أصبحت حقيقة واقعة، وهو ما أكدته التقارير الصادرة حديثا عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغيرات المناخية.
ولفت عضو الهيئة الدولة المعنية بالتغيرات المناخية،، إلى أنّ الدول النامية على رأس المتضررين من آثار التغيرات المناخية، رغم كونها الأقل إسهاما في انبعثات غازات الاحتباس الحراري، ورغم الاتفاقيات الدولية، إلا أنّ هناك إصرارا كبيرا من بعض الدول على استخدام الوقود الأحفوري في الصناعة، رغم أنّ أضرارها تؤثر على تلك الدول نفسها.