صوّر «سيلفي» بعد التخلص منها.. المتهم بقتل زوجته بالدقهلية يمثّل جريمته

صوّر «سيلفي» بعد التخلص منها.. المتهم بقتل زوجته بالدقهلية يمثّل جريمته
- جريمة نبروه
- جريمة قتل
- قتل زوجته
- اخبار الحوادث اليوم
- جريمة الدقهلية
- جريمة نبروه
- جريمة قتل
- قتل زوجته
- اخبار الحوادث اليوم
- جريمة الدقهلية
وصل، فجر اليوم، حمادة العجوز، سائق يبلغ من العمر 33 عامًا، والمتهم بقتل زوجته «زينب إ ف» صاحبة الـ30 عاما، بسلاح أبيض، لتمثيل جريمته أمام فريق النيابة العامة، وسط انتشار مكثف من الأجهزة الأمنية، بمدينة نبروه في محافظة الدقهلية، وهي الجريمة التي عرفت إعلاميًا بـ«جريمة نبروه»، وأمام وكيل النيابة شرح كيفية التخطيط جريمته وبعد أن انتهى منها اتجه لهاتفه المحمول وسجل بثًا مباشرًا كان مدته 60 ثانية، وطلب من وسائل الإعلام التصوير معه، وكان برفقته أطفاله الثلاثة خلال البث.
معاينة تصويرية بالصوت والصورة
وبعد انتهاء المعاينة التصويرية التي تمت بالصوت والصورة، عاد إلى محبسه وقررت النيابة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وجددت حبسه من قاضي المعارضات 15 يومًا ومن المقرر تجديد حبسه بعد إتمام المدة القانونية الأولى، كما أمرت بعرضه على الطب الشرعي لإجراء تحليل الكشف عن تعاطي المواد المخدرة، لبيان حالة المتهم وقت ارتكاب الواقعة، واستعجلت النيابة تقرير الصفة التشريحية الخاص بسبب وفاة المجني عليه.
إحتجاز كريماته الثلاث وتهديده بقتلهن
زوفقًا لبيان وزارة الداخلية عن الحادثة، نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية فى السيطرة على شخص دفعته الخلافات الزوجية إلى قتل زوجته (ربة منزل) بالشقة محل سكنهما بدائرة مركز شرطة نبروه ، عقب احتجاز كريماته الثلاث وتهديده بقتلهن، وبالانتقال تم العثور على جثة المجنى عليها داخل الشقة محل سكنهما بدائرة المركز، وتبين تواجد المتهم داخل حجرة أخرى أغلقها من الداخل ووقف فى شرفتها وبصحبته كريماته الثلاث (سن 9،6،3) حاملاً سلاحا أبيضا، مهددا بقتلهن ومدعيا تعديه على زوجته لخلافات زوجيه بينهما، وتمكنت الأجهزة الأمنية من السيطرة عليه وضبطه والسلاح المستخدم فى ارتكاب الواقعة.
المتهم وقف ببلكونة شقته وهدد بقتل أحد أطفاله
أسرة المجني عليها كان من بينهم والدة المجني عليها روت في حديثها لـ«الوطن»، أنهم لم يتوقعوا ما حدث من المتهم أنها كانت غاضبة منذ فترة قصيرة، وعادت إلي منزل الزوجية يوم الأربعاء الماضي، ووعد بأن حياتهما ستكون مستقرة، وكان سبب تركها منزلها أنه كان دائمًا يعتدي عليها».
وتابع «أحمد خالد» أحد الجيران أن المجني عليها كانت تعمل في إحدى الحضانات التابعة لأحد المدارس الموجودة بالقرية، وكانت تكرس أوقاتها للعمل لمساعدته في احتياجات المنزل، وكانت حسنة السمعة، لم نسمع لها أي مشادات مع أي أحد من جيرانها ولم تطلب المساعدة من أهلها ولا من أي أحد».
قانوني يوضح العقوبة
المحامي تامر الشايب الخبير القانوني فسر عقوبة المتهم، قائلا إن الفقرة الثانية من المادة 234 في قانون العقوبات المصري نصت على «يُحكم على فاعل هذه الجناية، (جناية القتل العمد) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، حيث أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني ارتكب بجانب جناية القتل العمد جناية أخرى، في فترة زمنية قصيرة، ما يعني أن هناك تعدد بأكثر من جريمة مع توافر صلة زمنية بينها.