معلومات عن السفينة «لوجوس هوب» في بورسعيد.. استقبلت 49 مليون شخص

كتب: هبة صبيح

معلومات عن السفينة «لوجوس هوب» في بورسعيد.. استقبلت 49 مليون شخص

معلومات عن السفينة «لوجوس هوب» في بورسعيد.. استقبلت 49 مليون شخص

يوم 4 يناير، رست السفينة «لوجوس هوب» والمعروفة باسم «المكتبة العائمة» في بورسعيد، وتستمر الزيارة حتى 23 يناير الجاري، إذ تستقبل روادها بالعروض الفنية والثقافية المختلفة، كونها منارة للعلم في العالم أجمع، إذ تحمل على متنها أكثر من 10 آلاف كتاب في مختلف الفنون.

ونستعرض في التقرير التالي، أبرز المعلومات عن المكتبة العائمة، والقائمون عليها، وفقًا لـ«منشور» خاص بالسفينة، حصلت عليه «الوطن» كما يلي: 

تاريخ السفينة «لوجوس هوب»

جرى بناء السفينة لوجوس هوب عام 1973 في ريندزبورغ بألمانيا، وسميت «gustav vasa»- «جوستافو فازا»،  كقارب ركاب، للعمل على طرق شمال المحيط الأطلسي في عام 1983 في خطوط «smyril»، وتم إعادة تسميتها الى «norrona» وبدأت في التنقل ما بين جزر الفاو والدنمارك.

وفي عام 2004، رفعت مؤسسة «كتب جيدة للجميع»، حملة تبرعات لشراء السفينة وجددتها بالكامل كسفينة للكتب، وأصبح اسمها «لوجوس هوب»، وتعني باليونانية «فكر أو مبدأ أو كلام».

تبلغ حمولة السفينة 12.519 طن بطول 132.50 متر و21.06 عرض، ومكونة من 9 طوابق وبها 442 مرسى بقوة محرك 16 ألف حصان، وسُجلت في «فاليتا» بمالطا برمز النداء «9HA2851». 

معلومات عن السفينة «لوجوس هوب»

تشتهر بأنها أكبر مكتبة عائمة في العالمن وتحمل على متنها طاقم متطوعين دوليين يكرسون أنفسهم لرؤية للمشاركة والمعرفة والمساعدة والأمل مع الناس في جميع أنحاء العالم، ويديرها منظمة «جي بي أي شيبس»، غير هادفة للربح بألمانيا، وزارت حتى آلان أكثر من 150 دولة وإقليمًا منذ 1970، واستقبلت 49 مليون شخص على متنها، بعد إطلاقها للخدمة في 2009، وعلى متنها طاقما مكون من 400 شخص، على رأسهم سيلان غوفندر، وهو المدير التنفيذي للمنظمة، إدوارد ديفيد المدير العام للسفينة، جيمس بيري قبطان السفينة.

مجتمع «لوجوس هوب»

يمثل مجتمع «لوجوس هوب» المكون من 70 جنسية بالعالم بأعمار مختلفة، مثالًا للتعاون وحسن النية، فلديه مهارات مختلفة، منها بحرية وهندسية إلى فريق العيادة الطبية والمعلمية، وبعض أفراد الطاقم  يأتي بعائلته كاملة على متن السفينة، ولكل شخص دورا خاصا يلعبه في الحفاظ على استمرارية السفينة وتمكينها من العمل، خاصة أنهم يعملون مجانا ما عادا القبطان ومسؤولي النظافة.

والمتطوعون يعملون مدة سنتين بهدف إحداث فرقًا في حياة الأشخاص الذين يلتقون بهم في الموانئ في جميع دول العالم، كما أن الوقت الذي يقضونه على متن السفينة يوسع آفاقهم في أثناء زيارتهم لأماكن مختلفة والتعامل مع أشخاص من ثقافات مختلفة.

مشاركة الأمل 

يسعى طاقم السفينة إلى فهم واحترام بعضهم البعض والعمل معًا لخدمة كل من يلتقون بهم في كل ميناء، علي أمل ترميم العلاقات في أسرهم ومجتمعاتهم، وتؤثر قصص النمو والتحول لأفراد الطاقم على الأشخاص في كل بناء بالإضافة الى توفير تشجيع كبير لكل من يدعم السفينة في العالم، كما يتم تنظيم الفعاليات على متن السفينة وعلى الشاطئ لمعالجة القضايا والاحتياجات المحلية، فضلًا عن تنظيم ندوات حول موضوعات مختلفة، منها الزواج والاتجار بالبشر وفيروس نقص المناعة البشرية والإيدز، بهدف توفير دافع جديد للتغيير بالإضافة إلى الكتب فهي فرصة للزائرين للتطور الشخصي والتقدم الوظيفي.

ويتم تدريب أفراد الطاقم خلال فترة خدمتهم على:

  • المهارات الحياتية
  • أنواع الشخصيات وحل المشكلات
  • فهم وجهات نظر عبر الثقافات المختلفة
  • التواصل وحل النزاعات
  • الأخلاقيات المهنية
  • القيادة

مشاركة المساعدة

تؤمن الشركة المسؤولة عن السفينة، بإحداث فرق إيجابي لكل شخص تقابله، بغض النظر عن العرق أو العقيدة بالتعاون مع الشركاء المحليين، للمساعدة بالطريقة الأنسب، وقد تبنت عددا من المبادرات والإغاثة، منها تعزيز السلام ومنع الحروب الأهلية، بناء مستقبل أفضل للأطفال مثل بناء دار أيتام والتبرع بأكثر من 50,000 كتاب لمجموعات المجتمع والكليات، تعليم الشباب الكمبيوتر، تبرعات أحذية للأطفال، بناء مكتبة، التوعية بفيروس نقص المناعة البشرية والإيدز، تعليم النساء كيفية الخياطة والمهارات اللازمة لهن، إعادة تأهيل المدمنين، تجديد أماكن معيشية الرجال من ذوي الإعاقات العقلية، التصدي لقضية الاتجار بالبشر، وبناء منازل ضربها الإعصار وتوصيل الكهرباء لها وتوفير المياه العذبة لبعض البلدان.

رؤية السفينة

  • توفير إمكانية الوصول إلى أدبيات عالية الجودة
  • التعبير عن الحب بالشكل عملي لمن هم بحاجة إليه
  • تعزيز السلام من خلال الاحتضان التنوع نماذج حياة هادفة


مواضيع متعلقة