موقع «مبتدا» يجري حوارا مع البابا تواضروس: مشروع حياة كريمة قفزة مجتمعية كبرى

كتب: منى السعيد

موقع «مبتدا» يجري حوارا مع البابا تواضروس: مشروع حياة كريمة قفزة مجتمعية كبرى

موقع «مبتدا» يجري حوارا مع البابا تواضروس: مشروع حياة كريمة قفزة مجتمعية كبرى

أجرى موقع «مبتدا» حوارا مع البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والذي أجراه الصحفيان شنودة فيكتور ومحمود بسيوني.

وقال البابا خلال الحوار، إن الأسرة قوة المجتمع، «قوى» هنا تعني قوى في المبادئ والتربية والعمل والأجيال، وجيلًا يسلم لجيل، مضيفًا أنه يسعى خلال عظته الأسبوعية على تأكيد دور الأسرة وكيفية تكوينها بطريقة سليمة بداية من اختيار الشريك، الطريقة السليمة للاختيار ليس فقط اعتمادًا على الشكل أو المظهر فقط.

التعامل مع الأخطاء يجب أن يكون بالتعليم

وأضاف أن التعامل مع الأخطاء يجب أن يكون بالتعليم، فالاعتراف بالخطأ هو طريق صحيح، موضحًا أن العنف لا يحل أي أزمة، وإنما يصعدها ويزيد من المشاكل الأسرية.

وأكد البابا، خلال حواره، إن الوطن أولًا.. وسلامة الوطن أولًا، ومبدأ التفكير في أي شيء يجب أن تكون بدايته «البحث عن سلامة الوطن»، والوطن هو الناس، الذين يعيشون فيه، هذا ما تعلمناه فى البيت والمدرسة والكنيسة، كما أن وطننا مصر، وهي التي يسمونها وطن الأوطان، من جمال البلد وتاريخها وحضارتها.

مصر ذُكرت في الكتاب المقدس 700 مرة، ما يؤكد عظمة مصر، وبناءً على ذلك نتعامل مع كل ما يحدث.

وشدد على أن المحبة لا تسقط أبدًا، حينما أغذي ابني في المحبة، هذا استثمار، والحب غير المشروط، أحبه لأنه كيان، ليس لأنه شاطر أو يفعل شيئًا معينًا.

وأكد البابا تواضروس إن المثلية الجنسية ليس لها شكل جيني، مؤكدًا أن الأمر مرفوض تمامًا، ولما خلق الله الإنسان خلق آدم وحواء، وهو تكوين الأسرة، وعام 1994، في مؤتمر السكان، اعترضت الكنيسة على مقولة كل أشكال الأسرة؛ لأن الأسرة لها شكل واحد فقط.

مشروع حياة كريمة إنجاز كبير

وأوضح أن مشروع حياة كريمة يعتبر نقلة اجتماعية وقفزة في المجتمع المصري، واستبدال المناطق العشوائية والخطرة بأخرى، مثل الأسمرات وبشائر الخير وغيرها، توفر نظرة تقدير للإنسان، بنقل أب وأم من مناطق عشوائية صعبة الحياة، إلى شقة بالأثاث وحياة كريمة، هذا إنجاز كبير، من كان ينظر لهؤلاء من قبل، وإطلاق مبادرة على هذه الأمور مسمى مميز أى أننا نبادر نعالج موقف، الرئيس حينما يحرك أجهزة الدولة فى هذا هو اتجاه لكرامة الإنسان وهو شىء رائع.


مواضيع متعلقة