اللحظات الأخيرة في حياة «سعاد» فتاة الشرقية المتوفاة وسر التابلت المكسور

اللحظات الأخيرة في حياة «سعاد» فتاة الشرقية المتوفاة وسر التابلت المكسور
30 يومًا من البحث، استغرقها أسرة «سعاد صلاح» عمرها 14 عاما طالبة بالصف الثاني الثانوي، ابنة مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، المعروفة بـ«فتاة الشرقية»، بعد تغيبها عن المنزل لمدة شهر كامل، بعد خروجها من المنزل، متوجهة إلى إحدى مجموعات الدروس الخصوصية، وتم العثور على جثتها طافية أعلى مياه ترعة الإسماعيلية، وشيعت جنازتها بعد إتمام استخراج تصريح الدفن من جهات التحقيق، وسط حالة من الحزن سادت بين جميع المشيعين.
تحريات موسعة
البحث ما زال مستمرا من الأجهزة الأمنية، وتفريغ كاميرات المراقبة، في الوقت التي ظهرت فيه عقب تغيبها عن المنزل، لكشف غموض وفاة الفتاة غارقة في مياه النيل، والوقوف على ملابسات الواقعة، ومعرفة هل هناك شبهة جنائية أو من عدمه، وانتقل فريق من النيابة العامة إلى مقر المستشفى لإجراء التحقيقات والفحوصات اللازمة، وأمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة، وتحديد سبب الوفاة وبيان ما إذا كانت جنائية من عدمه.
سر التابلت المكسور
«الوطن» تواصلت مع أسرة «سعاد»، كان من بينهم «أحمد» عمها، لكشف تفاصيل ما حدث، واللحظات الأخيرة في حياتها، حيث روى أنهم عانوا كل المعاناة في عملية البحث عنها، في البلاد المجاورة لمحل إقامتهم، الكثير كان حزين على تغيبها ورصدنا مكافأة 40 الف لمن يعثر عليها، وفي النهاية أبلغتنا الأجهزة الأمنية بالعثور على جثتها متوفاة، وأن وقت خروج الفتاة كانت ذاهبة لدرس خصوص، وتركت المنزل، بعدأن أبلغها بعض الأشخاص أن والدتها ستعنفها بسبب كسر التابلت التي تسبب في كسره زميلها في المدرسة، وقام بأخذه منها لتصليحه.
انتظار التقرير الطب الشرعي
وأوضح «عصام أبو زيد» زوج خالتها في حديثه لـ«الوطن»، أن الأسرة في انتظار التقرير الطب الشرعي الخاص بالوفاة، التي يحسم الجدل في سبب وفاتها ومعرفة أن هناك شبهة جنائية أو من عدمه، وأن الفتاة هي أكبر أخواتها كانت طيبة وكانت شاطرة في دراستها».