بالصور| ميركل والرئيس الألماني يتقدمان مظاهرة لدعم الإسلام في برلين

بالصور| ميركل والرئيس الألماني يتقدمان مظاهرة لدعم الإسلام في برلين
انطلقت، منذ قليل، مظاهرة تنظمها هيئات إسلامية في ألمانيا، ضد "الإسلاموفوبيا"، وذلك بعد يوم واحد من مظاهرات شهدتها عدة مدن ألمانية لمعارضي وأنصار حركة "بيجيدا" المعادية للإسلام، وذلك في أول أسبوع بعد الاعتداءات التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس.
وتتقدم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس يواخيم جاوك، ووزراء الحكومة الاتحادية المظاهرة، وذلك تعبيرًا عن رفض برلين للدعوات التي تبث المخاوف مما تدعوه بـ "الأسلمة".
وتضم ألمانيا جالية مسلمة يصل عددها إلى 5 ملايين شخص، وتتخوف السلطات من تنامي الشعور بالعداء للأجانب.
في غضون ذلك أعادت عدد كبير من الصحف الألمانية صباح الثلاثاء نشر العبارة المنسوبة إلى الرئيس الألماني السابق كرستيان فولف والتي استعادتها المستشارة ميركل الاثنين: "الإسلام جزء من ألمانيا"، على صفحاتها الأولى.
تجدر الإشارة إلى أن قسما من الطبقة السياسية في ألمانيا لا يوافق على أن يكون الإسلام جزءا من الهوية الألمانية.
وشارك في تنظيم المظاهرة، رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، أيمن مزيك، الذي أكد خلال كلمته تنديد المسلمين بالاعتداء الدموي في باريس، وأشار إلى أن مسلمين تصدوا أيضاً للاعتداء، ومن بينهم الشرطي أحمد مرابط، الذي قتله الإرهابيون، ومسلم آخر ساهم في إنقاذ عدد من الرهائن من محتجزيهم في متجر الأطعمة اليهودية.
وعبر رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، عن حزنه العميق على هجمات باريس، معلناً الحرب على الإرهاب.
وقال مزيك إن مسلمي ألمانيا "مصدومون من الهجمات الإرهابية المروعة" ويبدون تضامنهم مع الشعب الفرنسي.