أمين عام «كنائس الشرق الأوسط»: الرئيس أرسى قيمة جديدة بزيارته للكاتدرائية

كتب: محمد عزالدين

أمين عام «كنائس الشرق الأوسط»: الرئيس أرسى قيمة جديدة بزيارته للكاتدرائية

أمين عام «كنائس الشرق الأوسط»: الرئيس أرسى قيمة جديدة بزيارته للكاتدرائية

قال القس رفعت فكري الأمين العام المشارك بمجلس كنائس الشرق الأوسط، إنَّ زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة لتهنئة الإخوة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد، أرسى بها قيمة جديدة لم تكن موجودة في مصر من قبل، فهو أول رئيس جمهورية يذهب إلى الكاتدرائية لتهنئة المسيحيين من داخل الكنيسة.

بهجة وسعادة بزيارة الرئيس للكاتدرائية

وأضاف «فكري»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، وتقدمه الإعلامية منة فاروق، أن كل المسلمين والمسيحيين ينتظرون زيارة الرئيس للكاتدرائية كل عام، متابعا: «أرى البهجة والسعادة تنتاب المواطنين مع زيارة الرئيس، كل العلاقات تسير بمحبة وتسامح».

ولفت إلى أنَّ الرئيس السيسي وجه عدة رسائل مهمة في كلمته، إذ قدم رسالة حب وتهنئة لكل المصريين والعالم، وهذه هي الرسالة التي تحرص مصر في تقديمها بكل مناسبة، بأن مصر دولة أمن وأمان ولا تحب الصراع ولكنها تنحاز للسلام، وهي الرسالة التي وجهها الرئيس لكل الناس أمس.

وأوضح أن الرئيس السيسي وجه رسالة إعزاز وتقدير لقداسة البابا، مشيرًا إلى حرص السيسي في كل عيد على التعبير عن محبته وتقديره لقداسة البابا، لحرص البابا على مصر وأمن ومصر والسلام الاجتماعي، قائلًا «كلنا واحد»، ولا يجوز الاستماع لأي أصولي أو متطرف يحاول تفرقة المواطنين، وبالتالي رسالة الوحدة الوطنية كان حريص على تأكيدها في كلمته.

رسالة إيمان وطمأنينة من الرئيس السيسي

وأردف بأن الرئيس السيسي قدم للناس رسالة إيمان بأن مصر اجتازت صعاب من قبل ولم يتركنا الله، وبالتالي إله الماضي هو نفسه إله الحاضر والمستقبل، ولن يتركنا أبدا.

كما بعث الرئيس رسالة طمأنينة بأن الدولة موجودة وتقوم بدورها، لذلك كان هناك رسالة تحذيرية بأن الناس لا تستمع لأي شخص غير مسؤول أو لا يملك معلومات أو يحاول يقلقل السلام الاجتماعي ولكن تكون حريصة بأن تحصل على المعلومة من مصدرها، لافتًا إلى أنَّ كل ذلك يعد رسائل مهمة وجهها الرئيس السيسي في دقائق قليلة من كاتدرائية ميلاد المسيح.


مواضيع متعلقة