«عربية الدفا» توزع شوربة العدس مجانا بالشوارع لمواجهة البرد.. فكرة بدأت من 9 سنوات

«عربية الدفا» توزع شوربة العدس مجانا بالشوارع لمواجهة البرد.. فكرة بدأت من 9 سنوات
- الشرقية
- عربة الدفا
- توزيع العدس الساخن على المارة
- شوارع الزقازيق
- شوربة العدس للمارة فالزقازيق
- التكية
- الشرقية
- عربة الدفا
- توزيع العدس الساخن على المارة
- شوارع الزقازيق
- شوربة العدس للمارة فالزقازيق
- التكية
بدأ فريق «التكية» للإطعام الخيري في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، مع مطلع شهر يناير الجاري، التجول بعربة «الدفا» المحملة بشوربة العدس الساخن، لتوزيعها على كل من يتواجد ليلا في الشارع، خاصة من العاملين في البرد القارس، أو كل من اضطرته الظروف للتواجد منتصف الليل بشوارع المدينة، وهي عادة بدأت منذ نحو 9 سنوات.
وقالت سامية الترزي، أحد أعضاء فريق «التكية» الخيري للإطعام، في حديثها لـ«الوطن»، إن التكية اعتمدت توزيع شوربة العدس الساخن بالإضافة إلى الخبز، من خلال عربة «الدفا»، مع بداية شهر يناير من كل عام، تزامنا مع الشتاء والبرد القارس، لافتة إلى أن توزيعه يتم بغرض تدفئة الأشخاص، ويبدأ التوزيع من بعد الساعة العاشرة ليلا لانتهاء الكمية التي قد تصل لـ 30 كيلو.
عربة «الدفا» تتجول في مدينة الزقازيق
وأضافت «الترزي»، أن توزيع مشروب العدس الساخن ليلا هو أحد أنشطة فريق التكية الخيري، بهدف التدفئة المواطنين في ليالي الشتاء، لافتة إلى أنشطة التكية المتعددة، مثل إطعام الطعام وتوزيع الوجبات طوال العام وقد تصل إلى آلاف الوجبات خلال شهر رمضان المبارك، فضلا عن تخصيص شنط مواد غذائية للأسر الأكثر احتياجا، وكذلك توزيع وجبات على الطلاب المغتربين بالزقازيق من مدن بعيدة.
الفكرة بدأت من 9 سنوات
وتابعت أن فكرة مشروب العدس بدأت منذ نحو 9 سنوات، إذ طالبها ابنها بطهي شوربة عدس لتوزيعها على الأشخاص في الشوارع خلال الطقس البارد، لافتة إلى تلبيتها طلبه، وبالفعل تجول ابنها بصحبة أصدقائه لتوزيع شوربة العدس سعيا لتدفئة المتواجدين في البرد بالشارع.
وظلت العادة مستمرة من مطبخ «سامية»، إلى أن تم تطويره تدريجيا، ليصل لمطبخ كبير مجهز بالأجهزة والأواني والمواد الغذائية، ويستمر العمل ليولد كيان خيري يعرف باسم التكية ويمتد عمر إنشائه إلى نحو 5 سنوات، ليتطور الأمر على أيدي المؤسسين والمتطوعين بوقتهم وجهدهم، وتزداد أعمال الخير فيه، ويصبح هدفه الأول إطعام الطعام الذي بدأ بشوربة العدس.
شوربة العدس الساخن للمحتاجين وغيرهم
وأكدت سامية الترزي خلال حديثها، أن فكرة شوربة العدس مستمرة في الشتاء منذ سنوات، ولاقت استحسانا من الأشخاص، لافتة إلى استهداف العمال والمنتظرين بالشوارع والأرصفة وأمام المستشفيات والخفر، معلقة «شوربة العدس مش للفقير وبس، إنما لأي حد في الشارع، وبتوصل له ساخنة بفضل سيارة التدفئة المجهزة لحفظ درجات حرارة الطعام».