«حياة كريمة» تستعد لإطلاق المرحلة الثانية.. تستهدف 60 مركزا تضم 1400 قرية

«حياة كريمة» تستعد لإطلاق المرحلة الثانية.. تستهدف 60 مركزا تضم 1400 قرية
- حياة كريمة
- مؤسسة حياة كريمة
- مبادرة حياة كريمة
- مشروع حياة كريمة
- حياة كريمة
- مؤسسة حياة كريمة
- مبادرة حياة كريمة
- مشروع حياة كريمة
أعلنت مؤسسة حياة كريمة، استعدادها لإطلاق المرحلة الثانية من المشروع القومي، مشيرة إلى أن المبادرة انتهت من إنشاء من 333 مجمع خدمات حكومية، و330 مجمع خدمات زراعية، رصف 1149 كم، إضافة إلى الانتهاء من 217247 عمود إنارة.
وأنشأت المؤسسة 834 مدرسة، فضلا عن تطوير 1519 مدرسة، ومحو أمية 74091 مواطنا، و31 حضانة، إضافة إلى تشيد 213 من مراكز الأسرة والطفل، و62 مكتبة، و353 نقطة اسعاف، 990 مركز شباب، مشيرة إلى الانتهاء من 3828 وحدة سكنية متطورة، ورفع كفاءة 1486 وحدات سكنية، إنشاء 256 محطة مياه و1547 محطة معالجة، إضافة 249 من الآبار.
وأضافت المؤسسة: «مبادرة وصل الخير، تمكنت من الوصول 1.5 مليون جنيه، فيما وصلت مبادرة راجعين نتعلم وصلت إلى 40000 مستفيد، فيما وصل عدد المستفيدين من مبادرة حياة إلى 24000 مواطن، وبلغ عدد المستفيدين من مبادرة أنت الحياة 52 ألف مستفيد، أما مبادرة يدوم الفرح فتمكنت من تجهيز 800 عروسة من التيمات».
المرحلة الثانية من «حياة كريمة» تستهدف 1400 قرية
وقالت آية عمر، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، إن المرحلة الثانية من «حياة كريمة» تستهدف 60 مركزاً تضم أكثر من 1400 قرية، مشيرة إلى إدراج محافظة مطروح ضمن المرحلة الثانية.
وأوضحت أن المرحلة الأولى، في ظل الأزمة الاقتصادية التي شهدها العالم أجمع، واجهت مشكلة في استيراد المواد والخامات التي تعتمد عليها المشروعات الضخمة التي تنفذها المبادرة، مما أدى إلى بعض التأخير في بعض المحاور، ولكن بالرغم من ذلك، وفي ظل ما شهدته مصر على مدار الثلاث سنوات الماضية، حققت المبادرة طفرة تنموية كبيرة جداً في مختلف المجالات، ففي فترة جائحة كورونا انخفض معدل الفقر في مصر لأول مرة في تاريخه منذ 3 عقود، ليتراجع إلى 29.7 نقطة بعد أن كان وصل إلى 32.2 نقطة، بالرغم من الآثار السلبية التي واجهت مصر خلال الجائحة، فكانت مصر تواصل النمو في وقت توقف فيه العالم أجمع عن العمل، كما أثرت الأزمة الاقتصادية التي شهدها العالم في أعقاب الأزمة الروسية الأوكرانية على خط سير المشروعات، وتُعد نسب الإنجاز التي توصلنا إليها في مشروعات المرحلة الأولى جيدة جداً مقارنة بما واجهته مصر في ظل الظروف الراهنة التي شهدتها على مدار الثلاث السنوات الماضية.