«دقادوس» تنبض بحب الشيخ الشعراوي.. مجمع إسلامي وقبر وصدقات لا تنقطع
![الشيخ الشعراوي](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/4473807411656065751.jpg)
الشيخ الشعراوي
ارتبط اسم قرية دقادوس في محافظة الدقهلية، باسم الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، فقد ولد بها ونشأ فيها وظل مرتبطا بها طوال حياته، واختار أن يكون قبره في قريته، وأن يدفن بها وخلد اسمه بمجمع الشيخ الشعراوي، الذي يعمل حتى الآن، في تقديم الخدمات لأهالي قريته، بينما أصبح البيت مغلقا طوال الوقت، إلا في حالات الزيارات السنوية.
ويحتفل أهالي قرية دقادوس، بمركز ميت غمر في محافظة الدقهلية، بذكري الشيخ الشعراوي، سواء في ميلاده خلال شهر أبريل من كل عام، أو ذكري وفاته في شهر يونيو سنويا، بقراءة القرآن الكريم والمدائح النبوية، وإخراج الصدقات للمحتاجين.
مجمع الشيخ الشعراوي يقدم خدماته حتى الآن
قال محمد الساعاتي، صاحب موسوعة الشعراوي، والمتحدث الرسمي لنقابة محفظي وقراء القرآن الكريم، إنه لم يتبق على قيد الحياة من عائلة الشعراوي، في القرية، سوى شقيقه الشيخ سامي الشعراوي، وابنته الصغرى صالحة، لافنا إلى أن العمل ما يزال مستمرا في المجمع الإسلامي للشيخ الشعراوي، حيث تقديم الخدمات الطبية والخيرية لأهالي المنطقة بالكامل.
علاقة الشيخ الشعراوي بالبابا شنودة
أضاف الساعاتي، في تصريح لـ«الوطن»، أن الشيخ الشعراوي طوال حياته كان يمثل الإسلامي المعتدل الذي يفتح ذراعيه للجميع، حتى أنه ضرب مثلا في الوحدة الوطنية في علاقاته بالبابا شنودة، الذي زاره بالمستشفى في العاصمة الإنجليزية لندن، حينما كان يجري الشعراوي عملية جراحية هناك، إذ لم ينتظر البابا حتى عودة الشيخ إلى مصر، وعندما أراد الشعراوي رد الزيارة عقب تعافيه، وعند زيارته الكاتدرائية، وجد صورته معلقة هناك على جدرانها.
علاقة الشيخ الشعراوي بالفنانين
أشار صاحب موسوعة الشعراوي، إلى أن علاقة الشيخ الراحل مع الفنانين، كانت قوية، ومنها الفنانة شادية، التي اختتمت حياتها الفنية بأغنية «خد بإيدي»، مضيفا أن الشيخ الشعراوي، كان رأيه معتدل في كل شيء.
وأكد أن عائلته لا تحب الرد، على أي شخص يتحدث عن الشيخ الشعراوي بسوء، وإنما يرد عنه محبيه، الذين عاشوا معه ورأوا تصرفاته في حياته.