اللحظات الأخيرة في حياة شقيقتين توفيتا اليوم بالمحلة.. ارتباط حتى الممات

اللحظات الأخيرة في حياة شقيقتين توفيتا اليوم بالمحلة.. ارتباط حتى الممات
- وفاة شقيقتين
- تشييع جثمان شقيقتين
- وفاة سيدة بمرض السرطان
- المحلة الكبرى
- وفاة أخت حزناً على فراق شقيقتها
- وفاة شقيقتين
- تشييع جثمان شقيقتين
- وفاة سيدة بمرض السرطان
- المحلة الكبرى
- وفاة أخت حزناً على فراق شقيقتها
لم تستطع العيش بعد وفاة شقيقتها الصغرى متأثرة بمرض السرطان، فكانت هي من تؤنس وحدتها، وتملأ عليها خلوتها، وتعالج همومها طوال فترة تواجدها في المستشفى، لترحل هي الأخرى في نفس اليوم وترقد بجوارها، وكأنها تأبى فراقها في الحياة والممات، بعد أن كانت بمثابة الأب والأم لأشقائها عقب وفاة والدها ووالدتها.
شقيقتا المحلة توفيتا في نفس اليوم
«هانم» كانت مرافقة لأختها «نصرة» في المستشفى، وكانت دائما تقول «ملناش غير بعض».. بهذه الكلمات بدأت «أم ملك»، إحدى جيران شقيقتي المحلة، حديثها لـ«الوطن»، حيث روت التفاصيل الأخيرة في حياة الشقيقتين، مؤكدة أن «هانم» لفظت أنفسها الأخيرة حزناً على فراق شقيقتها الصغرى، بعد معاناة طويلة مع المرض، «كانت زي الجبل وتعبت كتير واستحملت أكتر».
وأضافت، «هانم» كانت الشقيقة الكبرى لأشقائها، وتبلغ من العمر 57 عاماً، وتعمل بائعة «فول نابت» في المحلة الكبرى.
«هانم» عكفت على تربية أشقائها بعد وفاة والديها
وأضافت «أم ملك»، أن «هانم» لديها من الأشقاء 3 بنات و3 من ذكور، وهي أكبرهم، وعكفت علي تربيتهم بعد وفاة والدها ووالدتها، وكانت هي الأم والأب، مشيرة إلى أن الراحلة انفصلت عن زوجها منذ مدة طويلة، بسبب عدم قدرتها على الإنجاب، وكانت مريضة قلب، وخبر وفاة شقيقتها الصغرى، أصابها بانهيار ترتب عليه ارتفاع ضغط الدم، ولفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بأزمة قلبية مفاجئة.
ضغوط ومواقف صادمة
وكشفت شيرين عمار، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة شقيقتي المحلة، بقولها «هانم تعرضت إلى ضغوط كثيرة ومواقف صادمة، حيث فقدت 2 من أشقائها الذكور العام الماضي، أحدهما توفى بمرض السرطان، والآخر كانت وفاته طبيعية، وفي الساعات الأولى من صباح اليوم فقدت شقيقتها الصغرى، متأثرة بإصابتها بسرطان الرحم، ولم يتبق من الأشقاء سوى سيدتين متزوجين، وشاب».
الشقيقة الصغرى توفيت بالسرطان
واستكملت «عمار»، قائلة «نصرة تبلغ من العمر 47 عاماً، ولديها ابن واحد يدعى أحمد، ويبلغ من العمر 19 عاماً، وكانت تعاني من سرطان الرحم منذ مدة طويلة، وخضعت لجلسات علاج كيماوي، وفي الآونة الأخيرة تدهورت حالتها الصحية، ونُقلت إلى المستشفى، إلى أن لفظت أنفسها الأخيرة في الساعات الأولى من صباح اليوم».
وأشار إلى أنه تم تشييع جثمان الشقيقتين، عقب صلاة الظهر، إلى مثواهما الأخير، وسط حالة من الحزن الشديد وفي مشهد جنائزي مهيب، ومن المقرر إقامة العزاء اليوم عقب صلاة العشاء، بمنطقة محلة البرج بمدينة المحلة الكبرى.