«جنايات الفيوم» تقضي بإعدام سائق قتل طفلا لسرقة «تروسيكل» وادعى الجنون
«جنايات الفيوم» تقضي بإعدام سائق قتل طفلا لسرقة «تروسيكل» وادعى الجنون
- جنايات الفيوم
- الإعدام شنقًا
- محكمة الجنايات
- حكم الإعدام
- إحالة أوراق للمفتي
- قتل طفلا
- مقتل طفل
- سرقة تروسيكل
- جنايات الفيوم
- الإعدام شنقًا
- محكمة الجنايات
- حكم الإعدام
- إحالة أوراق للمفتي
- قتل طفلا
- مقتل طفل
- سرقة تروسيكل
قضت محكمة جنايات الفيوم المنعقدة بالدائرة الأولى، اليوم الاثنين، بمعاقبة المتهم «حسين.خ.أ.خ»، سائق، بالإعدام شنقًا، بعد ورود رأي المفتي في القضية رقم 21806 جنايات قسم شرطة أول الفيوم، والمقيدة برقم 21806 كلي الفيوم، وذلك لإدانته بقتل الطفل محمد حماد محمد حامد، لسرقة التروسيكل الخاص به.
صدر الحكم برئاسة المستشار جنيدي حسين الوكيل رئيس محكمة جنايات الفيوم، وعضوية المستشارين فيصل محمد مكي، وعلاء محمد عبد الوهاب، وبحضور وكيل نيابة محمد أسعد زعفان، وأمانة سر محمد يونس هاشم، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني.
خروج واختفاء ثم العثور على جثة
تعود تفاصيل الواقعة إلى شهر يونيو الماضي، حينما اختفى الطفل محمد حماد حامد، 15 سنة، ومقيم قرية سنرو بنطاق مركز شرطة أبشواي، لمدة يومين، بعد خروجه للعمل على تروسيكل اشتراه بالتقسيط لمساعدة والده على أعباء الحياة، إلا أنّه خرج ولم يعد، حتى عثروا على جثته مكبل اليدين والقدمين وجسده ممزق وملقى في مجرى مائي بنطاق قرية الحريشي بدائرة مركز الفيوم.
فريق بحث حل لغز الواقعة
وأمر اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، بتكشيل فريق بحث برئاسة العميد حسام أنور رئيس مباحث المديرية، بالاشتراك مع ضباط مركز شرطة الفيوم برئاسة المقدم محمد هاشم مفتاح رئيس مباحث المركز، وتبينّ أنّ سائق صديق الطفل المجني عليه وراء مقتله وسرقته.
استدرجه لمنزله وأنهى حياته
وتبيّن أنّ المتهم استدرج الطفل إلى منزله بهدف سرقة التروسيكل منه، وفاجأه بضربه بشومة على رأسه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ثم سدد له عدة طعنات للتأكد من وفاته، وانتظر حتى حلول الظلام، وتخلص من الجثة بإلقائها في مجرى مائي بقرية الحريشي، محل سكن القاتل، ثم باع التروسيكل مقابل 4 آلاف جنيه لحاجته للمال لاقتراب موعد زفافه.
محامي المتهم ادعى جنونه
وحاول محامي المتهم تخفيف الحكم عنه، بإدعاء إصابته بالجنون، وانعدام المسؤولية الجنائية للمتهم، طالبًا عرضه على الطب النفسي، وأمرت المحكمة بإيداعه في إحدى منشآت الصحة النفسية الحكومية لمدة 45 يومًا وإيداع تقرير مفصل عن حالته النفسية والعقلية، وبيان ما إذا كان مسؤول جنائيًا عن الواقعة محل المحاكمة من عدمه، وورد التقرير يثبت صحته النفسية والعقلية ومسؤوليته عن ارتكاب الجريمة تمامًا.
إحالة أوراق المتهم للمفتي
وأحالت محكمة الجنايات أوراق المتهم إلى فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، في جلسة مطلع ديسمبر المُنقضي، وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم النهائي، وأيدت حكم الإعدام بعد ورود رأي المفتي.
