«داعش» يكلف «ذئابه» باغتيال الرئيس الفرنسى

كتب: محمد طارق

«داعش» يكلف «ذئابه» باغتيال الرئيس الفرنسى

«داعش» يكلف «ذئابه» باغتيال الرئيس الفرنسى

صعّد تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام، المعروف بـ«داعش»، من تهديداته الإرهابية، وكلف الذئاب المنفردة فى فرنسا باغتيال الرئيس فرانسوا أولاند، ووزراء بالحكومة الفرنسية، ودعا عناصره لتنفيذ عمليات إرهابية جديدة فى باريس. وقالت صفحة «جنود الإعلام لنصرة الإسلام»، التابعة لـ«داعش»، فى بيان مساء أمس الأول، عبر أحد المواقع الجهادية: «فرنسا اللعينة قتلت الموحدين وهدمت المساجد، واليوم تدعم وتقود التطهير العرقى وحملات القتل والتشريد النصرانية ضد المسلمين فى أفريقيا الوسطى، فمن يكسر كبرياء فرنسا، ومن يوقف جرائمها وظلمها». وأضافت: «لن يهنأ أولاند ووزراؤه وجنوده بالأمن أبداً، ولن نسكت يا فرنسا، مقبلون بالتفجيرات والاغتيالات على أرضك. وإلى ذئابنا المنفردة فى فرنسا، اغتالوا رئيس الكفر والإجرام، وأرهبوا حكومتهم اللعينة، وفجّروهم وأرهبوهم نصرة للمستضعفين فى أفريقيا الوسطى». وكانت صحيفة «شارلى إيبدو»، الفرنسية، قد تعرضت لهجوم إرهابى، 7 يناير الماضى على يد ثلاثة ملثمين اقتحموا مقر الصحيفة وقاموا بتصفية 12 صحفياً وأصابوا 10 آخرين، فيما نجحت الشرطة الفرنسية، أمس الأول، فى قتل المشتبه بهم فى تنفيذ الهجوم المسلح. فى سياق متصل، قال أبوبلال المغربى، أحد مقاتلى «داعش»، إن الاستراتيجية الجديدة للدولة الإسلامية، تتمثل فى نقل المعركة إلى أراضى من سماهم بـ«الصلبيين» و«المرتدين»، من خلال تنفيذ عمليات إرهابية داخل بلدانهم، لإضعاف قدراتهم العسكرية، وردعهم عن استهداف الدولة الإسلامية فى العراق وسوريا، وأضاف عبر أحد المواقع الجهادية التابعة للتنظيم: «ندعو كل دول الغرب أن تتعلم من درس فرنسا وتنسحب من التحالف الدولى فوراً، لأن جميع المشاركين فى هذا الكيان هدف شرعى للدولة الإسلامية». من جهة أخرى، نشر «داعش» فيديو لاستعراض عسكرى لعناصر فى محافظة نينوى العراقية، بالتزامن مع مظاهرات مكافحة الإرهاب التى انطلقت فى فرنسا، بمشاركة رؤساء عدة دول، إلا أن العرض العسكرى للتنظيم كان مصغراً، خوفاً من القصف الجوى لطائرات التحالف الدولى التى تشن غارات جوية ضد معاقل التنظيم فى العراق وسوريا.