في عيد ميلاده.. فاروق الباز يكشف تفاصيل التحاقه بوكالة ناسا

في عيد ميلاده.. فاروق الباز يكشف تفاصيل التحاقه بوكالة ناسا
«الملك، سيد القمر والمريخ»، هكذا لقبه رواد الفضاء الذين أشرف على تدريبهم، أما عن وكلاء «ناسا الأمريكية»، فيعتبرونه رائدًا في مجاله، إنه العالم المصري الشهير، والجيولوجي البارز، فاروق الباز، الذي وُلد في الثاني من يناير 1938، في قرية بسيطة تدعى طوخ الأقلام بمحافظة الدقهلية، ليساهم بعمله الرائد فيما بعد، في إنجاح هبوط سفينة الفضاء «أبوللو 11»، على سطح القمر وكان ذلك في عام 1969.
فقدانه لبعض الدرجات في الشهادة الثانوية، أضاع منه حلم دخول كلية الطب، ليقوده القدر إلى كلية العلوم، قسم الجيولوجيا، كما حصل «الباز» على شهادة البكاليروس عام 1958، بالإضافة إلى منحة تفوق لاستكمال دراسته بالولايات المتحدة الأمريكية، إذ أخذ شهادة الماجستير في الجيولوجيا من معهد علم المعادن بولاية «مازور الأمريكية»، عام 1961، ثم شهادة الدكتوراة في علم التكنولوجيا الاقتصادية عام 1964، لتبدأ رحلته الاستكشافية بالعمل في وكالة «ناسا»، عام 1967.
كيف دخل فاروق الباز إلى وكالة ناسا؟
عنوان في أحد المجلات العلمية، كان سببًا في التحاق «الباز»، بوكالة «ناسا الأمريكية»، إذ جاء فيه احتياجها إلى جيولوجيين، ليقدموا المساعدة في تحديد أماكن الهبوط على سطح القمر، فأرسل إليهم طلبًا للتقديم، ليقبلوه ويبدأ بالعمل، وقال «الباز» عن ذلك،: «لم أكن أعلم شيئًا عن هذا التخصص، كما أن لغتي الإنجليزية لم تكن قوية، فكان عملي دائمًا يهتم بالمناجم تحت الأرض ولا يحتاج لتعلم اللغات، ولكني كنت في حاجة إلى العمل، فأرسلت أوراقي لأفاجئ بقبولي للعمل بالوكالة»، بحسب حديثه في لقاء مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامجها عبر «سي بي سي».
فاروق الباز وسورة الفاتحة
في لحظات تقطع الأنفاس، شعر رواد الفضاء في أثناء انطلاق السفينة الفضائية «أبوللو 11»، بالخوف الشديد، كونها تعد المرة الأولى لهذه التجربة الفريدة، فأشار الباز عليهم، بتلاوة آيات الذكر الحكيم من سورة الفاتحة، ليكونوا أكثر اطمئنانًا وأمنًا.