مستشار وزير التجارة الأسبق: مصر تشهد نقلة نوعية في شبكة الطرق (حوار)

مستشار وزير التجارة الأسبق: مصر تشهد نقلة نوعية في شبكة الطرق (حوار)
- الطرق
- شبكة الطرق والمحاور
- تطوير البنية التحتية
- التجارة
- الصناعة
- الطرق
- شبكة الطرق والمحاور
- تطوير البنية التحتية
- التجارة
- الصناعة
قال منجي بدر، مستشار وزير التجارة والصناعة الأسبق، إن مصر على مدار الثمان سنوات الماضية تطورًا ملحوظًا في مختلف القطاعات الحيوية، وعلى رأسها البنية التحتية من إنشاء شبكة الطرق والمحاور التي تمثل شريانا للحياة مع الامتداد العمراني، فضلاً عن تسهيل الحركة المرورية في شوارع القاهرة.
وأضاف بدر، في حوار لـ«الوطن»، أنه كانت هناك حاجة لهذه النقلة والتطور في البنية التحتية، وخاصة بالقاهرة، ما كان له مردود إيجابي على الحركة المرورية بالعاصمة.. وإلى نص الحوار:
بداية.. كيف ترى النقلة النوعية في البنية التحتية خلال الفترة الحالية؟
بالفعل حدثت نقلة نوعية كبيرة ومتطورة في شبكة الطرق والمحاور وخاصة في القاهرة، وانتقل ترتيب مصر في الطرق من رقم 126 إلى 26 على المستوى العالمي، إذ بلغ ما جرى إنفاقه على البنية التحتية أكثر من 7 تريليونات جنيه مصري ومنها الطرق والكباري.
ما تقييمك للسلوك المجتمعي مع التطورات التي تشهدها الطرق؟
السلوك البشري والمجتمعي يتعامل مع تطوير الطرق بسلوك يصعب توصيفه ولا مبالاة ومكابرة يستحيل تفسيرها؛ إذ تلاحظ عبور المشاة للطريق في غير الأماكن المخصصة للعبور، وكذا التحدث في الهاتف المحمول خلال العبور وكأن قطاع عريض من المجتمع يرفض التطوير ويصر على القديم ليس حبا فيه ولكن رغبة في مقاومة الجديد والتعامل مع التطوير بفكر وسلوك غير مناسبين.
هل ترى أن هناك التزاما بالوسائل الحديثة المستخدمة؟
يبذل رجال المرور قصارى جهدهم للتنظيم كما أن استخدام الوسائل الحديثة من رادار وخلافه لضبط السلوك وتنظيم المرور لم يردع أصحاب التوكتوك والموتوسيكلات والميني باص والباصات ويجعلهم يلتزمون بالقواعد حتى عند مطالع ومنازل الكبارى، وعلى الجانب الآخر يجري التشديد على أصحاب السيارات الملاكي الذين يتعاملوا مع فوضى الطريق بصبر كبير، كما تلاحظ فوضى في ركن السيارات وانتقلت ملكية الرصيف لأصحاب المحلات.
من وجهة نظرك ما الذي نحتاجه حتى يكون هناك تجاوب والتزام بالوسائل الحديثة في الطرق؟
نحتاج لمزيد من الانضباط في شوارع المحروسة وتطبيق القانون على الكبير والصغير دون تمييز، مع البدء بحملة توعية للمواطن أولا ثم حوار مجتمعي للوقوف على نقاط الضعف في المجتمع وتقويمها.