حلة محشي.. هدية «شروق» للمارة في رأس السنة: الكرنب يحب الشتا

حلة محشي.. هدية «شروق» للمارة في رأس السنة: الكرنب يحب الشتا
- الكريسماس
- أعياد الميلاد
- رأس السنة
- حلة محشي
- هدايا الكريمساس
- الكريسماس
- أعياد الميلاد
- رأس السنة
- حلة محشي
- هدايا الكريمساس
حلة ممتلئة بمحشي الكرنب، تفوح منها رائحته المعتادة التي تتناسب مع تلك الأيام الشتوية، إذ قررت شروق ممدوح، توزيعها على المارة بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة، مرتدية زى بابا نويل الشهير، لتخرج عن المألوف في توزيع الهدايا التقليدية وتستبدلها بأكلة يفضلها معظم الناس.
فكرة استهوت صاحبة الـ25 عامًا، واستعدت لتنفيذها وسط حالة من السعادة والاندهاش انتابت المارة الذين أقبلوا عليها لتذوق ما تحمله واكتشاف ما بداخل الحلة، فضلًا عن التقاط بعض الصور التذكارية معها لتوثيق تلك اللحظة الاستثنائية.
ارتدت الفتاة زي بابا نويل الأحمر الشهير والذقن البيضاء الطويلة، وأعدت حلة كبيرة بها أصابع محشي، وتجولت بها في الشوارع، إذ توقف المارة، ثم تفتح الحلة، وتطلب منهم تذوق الكرنب: «كان نفسى أجيب هداية بس الماديات كانت صعبة، وإحنا كمصريين بنحب الأكل، فحبيت أفرح الناس، وتعبت في إني أدور على فكرة مناسبة، وأول ما لقيت وقت فاضى لبست زي بابا نويل ونزلت».
ابتسامة المارة وأكل أصابع المحشي
لاقت فكرتها استحسان كبير وإقبالًا من المارة على أكل المحشي، مُبتسمين في وجهها ومشيدين بأكلها بعد تذوقه، وأطلق عليها من تذوق المحشي لقب «ماما نويل»: «كنت نازلة أجبر بخاطر الناس، هما اللي جبروا بخاطري، وبعتبرها أحلى تجربة مريت بيها لأن اللي بيهون على الواحد كل التعب البسمة اللي بيشوفها على الوشوش، حتى اللي مكنتش بتاكل كانت بتضحك في وشي».
«شروق»: ناس طلبت مني فسيخ ورنجة
لم تتعرض «شروق» لأي مضايقات في الشوارع، رغم تجولها بحلة محشي في حي المهندسين والدقي: «فكرة إني بنت واللبس ده كان مخوفني بس الحمدلله محدش ضايقني، بالعكس، كانوا مرحبين بيا جدًا ومعجبين بالفكرة، وفي واحدة كانت عاوزه تصورني عشان ترسلها لأحفادها في أمريكا، وناس طلبوا مني رنجة وفسيخ، المهم فرحة الناس، نفسي كلنا نعمل كده ونفرح بعض حتى لو بكلمة».