رئيس مجلس النواب اللبناني: لا بد من حراك جديد لحسم ملف الرئاسة سريعا
رئيس مجلس النواب اللبناني: لا بد من حراك جديد لحسم ملف الرئاسة سريعا
قال رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، إنه لا بد من حراك جديد بداية من عام 2022، لحسم الملف الرئاسي سريعا، مشددا على أنه لن يبادر إلى الدعوة للحوار من جديد وذلك بعد عدم الاستجابة للمبادرتين اللتين أطلقهما للحوار منذ بدء الفراغ الرئاسي في البلاد 31 أكتوبر الماضي.
لبنان يمكنه تحمل الفراغ في رئاسة الجمهورية أسابيع فقط
وأضاف «بري»، في تصريحات لصحيفة الجمهورية اللبنانية في عددها الصادر اليوم، أنه آن الأوان لكي يتحمل الجميع مسؤولياتهم تجاه البلاد، ولبنان يمكنه تحمل الفراغ في رئاسة الجمهورية بضعة أسابيع وليس أشهرا.
أوضح أن الوضع الراهن يفرض التوافق على انتخاب رئيس جديد للبلاد، معتبرا أنه لا مجال لانتخاب رئيس للجمهورية من دون التوافق، ولا توجد أكثرية وأقلية في المجلس النيابي بتشكيله الحالي وهو ما يفرض على الجميع الحوار.
واستطرد نبيه بري قائلا: «بغير هذا التوافق ما بيمشي الحال، ففي هذا المجلس النيابي لا توجد أكثرية وأقلية، ولا توجد أكثرية تستطيع أن تميل الدفة كما تريد، كلّنا أقليات، ولذلك الحوار هو الأساس».
وأشار إلى أن المطلوب بلا أي إبطاء أن تبادر جميع الأطراف إلى أن تجلس مع بعضها البعض بنيّات صافية ومسؤولية صادقة حتى بلوغ التوافق الذي يمكن على أساسه النزول إلى المجلس النيابي وانتخاب رئيس الجمهورية.
تسوية شاملة تشمل جميع الأمور
وحول ما يتردد عن مطالب البحث عن تسوية شاملة تشمل جميع الأمور دون أن تنحصر فقط بانتخاب رئيس الجمهورية، قال «بري»، إن «الأساس هو انتخاب رئيس للجمهورية، أمّا بالنسبة إلى ما يخَص الحديث عن السلّة، فلنعد قليلاً إلى الوراء، فلقد سبق ودعوتُ إلى حوار في عين التينة، ويومها كان الحديث عن السلة، والنتيجة فكانت أننا فشلنا ولم نتمكن من الاتفاق وذهبنا إلى الدوحة»، وذلك في إشارة إلى التسوية التي عقدت عام 2016 ووصل بموجبها الرئيس السابق ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية اللبنانية.
