أسعار الذهب تودع 2022 على استقرار بعد عام من التقلبات الحادة

أسعار الذهب تودع 2022 على استقرار بعد عام من التقلبات الحادة
أغلقت أسعار الذهب تعاملات نهاية العام الجاري عند 1815 دولارًا للأوقية في الربع الرابع لتُنهي عامًا متقلبًا، على استقرار.
وقاد الذهب ارتفاعًا حادًا في أسعار المعادن النفيسة في نهاية الربع الأول من العام، ووصل إلى مستوى قياسي قريب من 2000 دولار للأونصة، حيث أدت الأزمة الروسية الأوكرانية إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية ودفع المستثمرين إلى تكديس استثمارات السبائك بحثًا عن الملاذ الآمن.
تأثير ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم
ونتيجة لذلك، فإن التضخم المرتفع بين الاقتصادات الكبرى، بما في ذلك التضخم المرتفع لمدة 42 عامًا في الولايات المتحدة ونمو الأسعار المرتفع القياسي في منطقة اليورو، سبق تشديدًا قويًا للسياسة النقدية من قبل البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم.
خفضت تكاليف الاقتراض المرتفعة، وعائدات السندات المتزايدة، وارتفاع الدولار الأمريكي من الرغبة في الاحتفاظ باستثمارات السبائك غير المحملة بالفائدة، ما ضغط على الذهب إلى أدنى مستوى في 30 شهرًا عند 1615 دولارًا في نهاية الربع الثالث.
بحسب البيانات التاريخية لمنصة «تريدينج إيكونوميكس» فقد وصلت أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 2074.88 في أغسطس من عام 2020.
من المرجح تداول الذهب عند 1776.05 دولار للأوقية
وفقا لتوقعات المنصة، من المرجح أن يتم تداول الذهب عند 1776.05 دولار للأوقية بحلول نهاية الربع الجاري، وأن يتم التداول عند 1711.32 في غضون 12 شهرًا.
في 20 ديسمبر الجاري، ارتفع الذهب مسجلاً 1800 دولار للأوقية، وأغلق عند أعلى مستوى له منذ أوائل يوليو، مدعومًا بهبوط عوائد سندات الخزانة والانخفاض الحاد في قيمة الدولار.
وكان مقياس التضخم الأساسي لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، وهو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصية في الولايات المتحدة، قد تراجع إلى 5% تماشيًا مع التوقعات، في أحدث إشارة إلى أن التضخم قد يكون بلغ ذروته في أمريكا.