10 حيوانات نادرة مهددة بالإنقراض.. الغوريلا الجبلي لم يتبق منها إلا ألف

11:00 ص | الخميس 29 ديسمبر 2022

رغم أنالانقراض جزءًا طبيعيًا من تاريخ تطور الكوكب، إلا أنّ النشاط البشري أدى إلى زيادة معدله بشكل كبير، لتنخفض أعداد الحيوانات البرية في جميع أنحاء العالم، منذ عام 1970، بمعدل 69%، بسبب التلوث والاحتباس الحراري وإزالة الغابات، فضلًا عن الصيد الجائر والنتائج الأخرى للعولمة، التي وضعت أنواع من الحيوانات النادرة على وشك الانقراض، وفقًا لتقرير الصندوق العالمي للطبيعة «WWF» الأخير، الذي أكد أنّه من غير المرجح، أن تنخفض قائمة الأنواع النادرة والحيوانات المهددة بالإنقراض في أي وقت قريب.

ووفقًا للقائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، فإنّ أكثر من 42100 نوع مهددا بالانقراض، ينتمي معظمها إلى مملكة الحيوان، إذ أفادت دراسة منشورة في مجلة «Science Advances»، أن البشر مسئولون عن 96% من انقراض أنواع الثدييات، خلال 100 ألف عام الماضية، بحسب موقع «boredpanda».

أبرز الحيوانات المهددة بالانقراض

قط الصيد

قط بري، يتميز بصيد الأسماك، متوسط الحجم، ويتمتع بأرجل قصيرة، وذيل قصير، ووجه مستدير ممدود، ويتميز بمخالب قوية، وأظافر بارزة من الغمد الجلدي، الذي يغطي أصابع قدمه.

نمر أمور ليوبارد

تتكيف نمور آمور ليوبارد، في العيش بالغابات المعتدلة في الجزء الشمالي من الشرق الأقصى الروسي، وهذه الأنواع النادرة تقفز حتى 10 أقدام عموديًا، وأكثر من 19 قدمًا أفقيًا، وتشمل: نمر الشرق الأقصى، ونمر منشوريا، والنمر الكوري، وتلك الأنواع من أكثر القطط الكبيرة المهددة بالإنقراض على كوكب الأرض، حيث يوجد منها حوالي 120 نمرا فقط في البرية.

السلمندر الصيني العملاق

يعد السلمندر الصيني العملاق، من أكبر البرمائيات على وجه الأرض اليوم، وأحفورة حية شهدت انقراض الديناصورات، وهو أحد الأنواع الثلاثة الكبيرة المعروفة من السلمندر، التي تطورت من البرمائيات الأخرى خلال العصر الجوراسي، أي منذ نحو 170 مليون سنة، وجلده أملس وليس لديه خياشيم للتنفس تحت الماء، ويتلقى الأكسجين عبر الجلد، ودخل دائرة التهديد بالانقراض، بسبب الإفراط في الحصاد، من أجل غذاء الإنسان وتلويث المياه.

البنغول

البنغول من الحيوانات الليلية المنعزلة، التي تتميز بغطاء سميك، إذ يستطيع في وقت الخطر، إخفاء رؤسه بأرجله الأمامية، ويعتبر من أكثر الثدييات التي يتم الاتجار بها في العالم، بسبب الطلب على لحومه وقشوره في آسيا وإفريقيا، كما توجد سوق لمنتجات البنغول في الولايات المتحدة، خاصة للجلود التي يمكن استخدامها للأحذية والحقائب والأحزمة، وهناك 8 أنواع من البنغول، وجميعها معرضة للخطر ومهددة بالانقراض، وتعيش في الأراضي العشبية في آسيا وإفريقيا.

الكلب البري الإفريقي

يعرف بكلب الصيد أو الكلب الملون، ويتميز بآذان ضخمة تشبه الخفافيش وذيل كثيف مع طرف أبيض، يمكن استخدامه كعلم لإبقاء المجموعة معًا أثناء الصيد، فمن النادر أن تكتشف كلبًا بريًا إفريقيًا يصطاد بمفرده، ويعيش في جنوب إفريقيا والجزء الجنوبي من شرق القارة السمراء، وتتمتع الكلاب البرية الإفريقية، بسرعة عدو تزيد على 44 ميلاً في الساعة.

الومبت الشمالي ذو الأنف المشعر

يعتبر حيوان الومبت ذو الأنف المشعر، من أندر الثدييات في أستراليا، وأكبر حيوان جرابي يختبئ تحت الأرض، وما يزال نحو 138 منها على قيد الحياة، ويقتصر وجوده الآن في حديقة إيبينج فورست الوطنية العلمية، في وسط كوينزلاند، وتم إدراجه على أنه معرض للخطر بشكل كبير.

الحوت الأزرق

يصل وزن الحوت الأزرق إلى 200 طن، وهو أكبر حيوان في العالم، ويلتهم ما يصل إلى 4 أطنان يوميًا، ويحمل طنًا واحدًا في معدته، ويعد أعلى الحيوانات صوتًا على الكوكب، إذ أن صوته أعلي من المحرك النفاث، وفي أوائل القرن العشرين أدى الصيد العدواني من قبل صيادي الحيتان، بحثًا عن زيت الحيتان إلى اقترابهم من الانقراض بشكل خطير، ومع إنشاء اللجنة الدولية لصيد الحيتان في عام 1966، تم منحهم الحماية أخيرًا، وتحسن وضعهم إلا أنهم ما يزالوا معرضين للخطر.

سمك المنشار الكبير

تصل أعداد سمك المنشار الكبير إلى 5 أنواع، صنفت على أنها مهددة بالانقراض، بسبب الصيد، رغم أسلحتهم للدفاع عن أنفسهم بالمنشار الطويل، فهم معرضين للخطر، ويحاصرون بسرعة في شباك الصيد.

الغوريلا الجبلي

الغوريلا الجبلي، إحدى السلالتين الفرعيتين للغوريلا الشرقية، وهي من أكبر الرئيسيات الباقية على قيد الحياة، وتتميز بشعر طويل يحميها من البرد وأطراف أقصر وأذرع عضلية وصدر كبير ويدين ورجلين عريضة، وتعيش في الجبال، ولم يتبق في العالم سوى ما يقرب من 1000 غوريلا، نصفها موجود في غابات جبال فيرونجا في وسط إفريقيا، ومع اقتراب الناس منها، فإنهم أيضًا يجلبون مخاطر الإصابة بأمراض بشرية، مثل الأنفلونزا والالتهاب الرئوي والإيبولا.

كوندرو كاليفورنيا

كوندرو كاليفورنيا يعد من أكبر الطيور في أمريكا الشمالية، حيث يسافر لمسافات طويلة، بحثًا عن جثث الحيوانات ليتغذى عليها، وفي الثمانينيات لم يكن هناك سوى 22 طائرًا، واليوم أصبح الوضع أفضل، حيث يوجد ما يقرب من 275 طائرًا فقط تحلق فوق كاليفورنيا ويوتا وأريزونا، مع بقاء المزيد في الأسر، ويمثل نظاهم الغذائي خطرًا شديدًا على حياتهم، حيث تتغذى على الجثث التي تحتوي على جزيئات الرصاص، ما قد يؤدي إلى التسمم الذي يمكن أن ينتهي بالوفاة.