«العتبة جزاز والكوميديا في خدمة الوطن».. ندوة بمناسبة صدور كتاب «مهندس الضحك» غدا
ندوة عن كتاب مهندس البهجة
تنظم مؤسسة المرايا للثقافة والفنون غدًا ندوة بعنوان «العتبة جزاز والكوميديا في خدمة الوطن.. الضحك مع فؤاد المهندس» للدكتور وليد الخشاب أستاذ الدراسات العربية بجامعة يورك، كندا، بمناسبة صدور كتاب «مهندس الضحك.. فؤاد المهندس ولا وعي السينما».
وقال «الخشاب»، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «إن فؤاد المهندس لم يكن مجرد كوميديان شيك، كلاسيك، يحمل البهجة والبراءة، وإنما كانت أعماله وخاصة في الإذاعة والسينما، جزءا من مجهود وطني للترفيه عن الناس في لحظات الأزمة، مثل نكسة 1967، وجزءا من خطة ثقافية لنشر قيم التحديث في المجتمع، عن طريقة صورة الزوجين العصريين المتفتحين والمتحققين، في إطار قيم الثورة (ثورة 1952)».
فيلم العتبة جزاز
وجاء في إعلان الندوة، تنتهي الدقيقتان الأخيرتان من فيلم «العتبة جزاز»، بموكب يقوده شويكار وفؤاد المهندس، حيث يهتف الجميع: «السلم نايلو في نايلو، والعتبة جزاز، واللي يخون بلده وأهله، يستاهل الحرق بجاز»، قد تبدو خاتمة الفيلم بارودي للأغاني الوطنية ومحاكاة ساخرة لخطاب الحماسة الوطنية السائدة في الستينيات، لكن الواقع أن الأغنية مثل النكتة: كلاهما عنصر حيوي في الفكاهة.
ويبدو هذا الهدف واضحا في الفيلم، لا سيما من خلال الأغنية الختامية، التي تدعو إلى الاصطفاف الوطني، وإلى مقاومة الشائعات الهدامة، أقوى الشائعات التي أحاطت بأفلام فؤاد المهندس وشويكار، دارت حول فيلم آخر من أفلامهما فيما بعد 1967، وهو «شنبو في المصيدة»، استقر تصور «أو شائعة» عن ضلوع فؤاد المهندس في إنتاج التسلية التافهة بغية الترفيه عن الناس، وإلهائهم بقصص خفيفة بعد الهزيمة.