كيف أثرت الأزمة الأوكرانية على دعم الأطفال ذوي الهمم بمختلف ربوع العالم؟

كيف أثرت الأزمة الأوكرانية على دعم الأطفال ذوي الهمم بمختلف ربوع العالم؟
أثرت الأزمة الأوكرانية سلبا على دعم المؤسسات المحتضنة لذوي الهمم في الكثير من دول العالم، حيث أن الأزمة الاقتصادية الناتجة عن الأحداث في أوكرانيا أضرت بالكثير من الأنظمة الاجتماعية الخاصة بذوي الهمم لاسيما في قارة أوروبا وأوكرانيا.
وذكرت الأمم المتحدة في بيان صدر عنها في أغسطس الماضي، أن الأزمة الإنسانية الحالية التي نجمت عن الأزمة الأوكرانية في فبراير الماضي وضعت أوكرانيا في أزمة وجودية.
وحذر خبراء في المنظمة الأممية من أن الأزمة الأوكرانية مثل كل النزاعات الأخرى، لها تأثير غير متناسب على الأشخاص ذوي الهمم وخاصة الأطفال ذوي الهمم المودعين في مؤسسات، حيث قالوا «مأساة الأزمة الرهيبة تسلط الضوء على الخيارات التاريخية في مجال السياسة العامة التي تم اتخاذها في الماضي، والتي تؤثر بشدة على الأطفال ذوي الهمم».
مهمة شاقة أمام أوكرانيا بسبب الأزمة
وأضافت: «تواجه أوكرانيا مهمة شاقة تتمثل في إعادة ابتكار العديد من أنظمتها الاجتماعية والاقتصادية عندما تضع هذه الأزمة أوزارها، ويحدونا أمل صادق في أن تلتزم أوكرانيا بمستقبل أفضل للأشخاص ذوي الهمم، وعلى وجه الخصوص الأطفال ذوو الهمم».
وجاء في تقرير للأمم المتحدة أن أوكرانيا طلبت من عدة دول استقبال الأطفال ذوي الهمم بشرط إيداعهم في مؤسسات، على الرغم من أن تلك الدول ابتعدت عن إضفاء الطابع المؤسسي في سياساتها الموجّهة لمواطنيها.
أزمة التمويل في المؤسسات الداعمة لذوي الهمم
وأضاف التقرير: «تتحمل الدول مسؤولية كبيرة لمساعدة أوكرانيا على تصور مستقبل أفضل لمواطنيها من ذوي الهمم، بما في ذلك أطفالها».
وأعرب خبراء عن أملهم في أن أولئك الذين يمولون إعادة الإعمار والتنمية المستقبلية سيرفضون الاستثمار في المؤسسات وبدلا من ذلك سيساعدون أوكرانيا على بناء الدعم المجتمعي الذي سيمكن الأطفال ذوي الإعاقة من الازدهار مع أسرهم والأوضاع شبه الأسرية.