أسطوانة البوتاجاز بـ 100 جنيه والمسئولون لـ«الأهالى»: نعمل لكم إيه؟

أسطوانة البوتاجاز بـ 100 جنيه والمسئولون لـ«الأهالى»: نعمل لكم إيه؟
تصاعدت أزمة نقص أسطوانات البوتاجاز فى عدد من المحافظات، أمس، رغم تأكيدات وزارة التموين ضخ حصص إضافية لسد العجز الناتج عن زيادة الاستهلاك، خلال الموجة الباردة، التى تتعرض لها البلاد، وتراوح سعر الأسطوانة فى السوق السوداء، بين 50 و100 جنيه. وعادت الطوابير إلى الظهور أمام مستودعات التوزيع، ونشبت العديد من المشاجرات بين الأهالى، وسط شكاوى عديدة من تقاعس الأجهزة المختصة عن مراقبة الأسواق.
ورصدت «الوطن» وقوف عدد من سماسرة البوتاجاز أمام مصنع تعبئة الأسطوانات فى منطقة الكيلو 18 شرق مرسى مطروح، للحصول على الأسطوانات من المصنع، الذى ضبطت مديرية التموين بداخله 48 أسطوانة معبأة، دون تقييدها فى السجلات الرسمية، تمهيداً لبيعها فى السوق السوداء. وفى دمياط، أكد السيد السؤالى، وكيل وزارة التموين، لـ«الوطن»، تسلم 90% من حصة المحافظة، مبرراً الشكوى من نقص الأسطوانات بزيادة الطلب، ونقص الكميات الواردة، وأضاف: «الأزمة لم تتفاقم فى المحافظة، فوضعها أفضل من المحافظات الأخرى، خاصة أن لدينا مصنعاً لتعبئة البوتاجاز فى شطا، ما تسبب فى التخفيف من حدة المشكلة». وارتفع سعر أسطوانة البوتاجاز فى محافظة المنيا، أمس، إلى 50 جنيهاً فى السوق السوداء، وشكا الأهالى فى بعض قرى الفيوم، من نقص كميات البوتاجاز المعروضة، وأكد الدكتور سامى النحاس، وكيل وزارة التموين فى الغربية، موافقة الوزارة على توفير حصص إضافية لسد احتياجات المواطنين فى المحافظة، وشكا أهالى كفر الشيخ، من فشلهم فى الحصول على أسطوانات البوتاجاز، وأكد عدد منهم لـ«الوطن» أنهم حاولوا الاتصال بمسئولى التموين، الذين ردوا عليهم بجملة واحدة: «الأزمة على مستوى الجمهورية، نعمل لكم إيه؟». من ناحية أخرى، نقلت وكالة «رويترز» عن شريف إسماعيل وزير البترول، قوله إن وفداً من شركة «جازبروم» الروسية سيزور مصر منتصف يناير، لاستكمال الاتفاق على توريد شحنات الغاز المسال، بعد الاتفاق المبدئى مع «جازبروم» فى أبريل الماضى، على توريد سبع شحنات من الغاز الروسى إلى مصر فى إطار مساعى الحكومة لتوفير الطاقة لمحطات الكهرباء.