سهير الأنصاري عاشت للخير ورحلت بطريقة مؤلمة في دمنهور.. «مليش ظهر بعدها»

سهير الأنصاري عاشت للخير ورحلت بطريقة مؤلمة في دمنهور.. «مليش ظهر بعدها»
- سهير الأنصاري في دمنهور
- سيدة العمل الخيري سهير الأنصاري
- مقتل سهير الأنصاري في دمنهور
- جريمة مقتل سهير الأنصاري في دمنهور
- سيدة البحيرة سهير الأنصاري
- سهير الأنصاري في دمنهور
- سيدة العمل الخيري سهير الأنصاري
- مقتل سهير الأنصاري في دمنهور
- جريمة مقتل سهير الأنصاري في دمنهور
- سيدة البحيرة سهير الأنصاري
كانت في طريقها لعمل الخير كعادتها، إلا أنها لم تعد لمنزلها كما وعدت ابنتها خلال حديثهما الأخير، حيث اختفت «سهير الأنصاري»، والتي عرفت بـ«سيدة الخير» بالبحيرة، في ظروف غامضة قرابة 24 ساعة، حتى عُثر على جثتها في أرض زراعية بمدينة دمنهور.
مقتل سهير الأنصاري في دمنهور
في منزل أعدته سيدة الخير سهير الأنصاري في دمنهور، قبل وفاتها لاستقبال المهنئين لها عقب عودتها من أداء العمرة، تبدل الحال، وسادت حالة من الحزن بين زائريه، والذين توافدوا لتقديم العزاء لرحيل سيدة الخير بدلا من تهنئتها بأداء العمرة.
«مشيت وسابتني لوحدي، مليش ظهر بعدها»، هذه الكلمات ترددت على لسان «بسمة»، ابنة سيدة الخير، وسط محاولات من صديقات والدتها لمواساتها، ولسان حالهن يردد «فقدنا السند والدعم».
سيدة الخير تفرغت لمساعدة اليتامى
تروي ابنة سهير الأنصاري أنها كانت تسعى لفعل الخير منذ أن كانت رئيسة جمعية خيرية، موضحة أنه بعد بلوغها سن المعاش تفرغت لمساندة اليتامى وتجهيز العرائس ورعاية المحتاجين وتسديد رسوم الدراسة لغير القادرين، وأمور أخرى.
لم تتوقف دموع «بسمة» أثناء حديثها مع «الوطن» عن والدتها، «آخر مكالمة بيننا كانت قبل اختفائها بـ10 دقائق، كلمتها بقولها يلا يا ماما هتيجي امتى، قالتلي 10 دقايق، وقفلت معايا، آخر حاجة سمعتها منها ربنا يقدرني على مساعدة الناس يا بنتي».
قضاء حوائج الناس
سيطر الألم والحزن، بطبيعة الحال، على ابنة السيدة الراحلة خلال حديثها، «أنا شفتها في المشرحة وشها منور من عمل الخير، أمي راحت غدر وهي رايحة تجهز عرايس يتامى، وكانت دايما تقوم يا رب ما أموت غير وأنا قاضية حاجات الناس، وماتت غدر واتسرق منها مصوغاتها الذهبية وأموال تجهيز العرائس اليتامى».
إخطار بالعثور على جثة سيدة
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة تلقت إخطارا من مأمور مركز شرطة دمنهور، يفيد العثور على جثة سيدة مسجاة بأرض زراعية بنطاق دائرة المركز، ونقلت الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى، وتحرر المحضر اللازم.
وكشفت التحريات إصابة سهير الأنصاري بجروح وكدمات متفرقة بأنحاء الجسم وحفظت الجثة في ثلاجة الموتى، حتى تم التصريح بدفنها، وجرى تشييع جثمانها في جنازة مهيبة.
العقوبة تصل للإعدام
من جانبه قال محمد الفقي، محام بالجنايات، إن العقوبة المتوقعة للمتهم تصل إلى الإعدام، كونه قتل مع سبق الإصرار، ومقترن بجريمة أخرى وهي السرقة.