«الطرق الصوفية» تحتفل بالليلة الختامية لمولد السيدة نفيسة

كتب: إسراء سليمان

«الطرق الصوفية» تحتفل بالليلة الختامية لمولد السيدة نفيسة

«الطرق الصوفية» تحتفل بالليلة الختامية لمولد السيدة نفيسة

تعتزم الطرق الصوفية، تنظيم احتفالية بمولد السيدة نفيسة رضي الله عنها، بحضور آلاف المريدين والمحبين، وأكد الناشط الصوفي مصطفى زايد، أن الدكتور عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الصوفية، تواصل مع المسؤولين والأجهزة الأمنية، لحل مشكلة الخدمات والتصاريح الخاصة بالطرق الصوفية المشاركة فى الفعاليات، وتعمل الطرق الصوفية، حاليا على استعداداتها، وترتيب وتنظيم الفعاليات الخاصة بالليلة الختامية لمولد السيدة نفيسة.

قال الدكتور محمود أبو علي شيخ الطريقة الضيفية الخلوتية، إن الطريقة ستنظم احتفالاتها بمولد السيدة نفيسة، بحضور عدد كبير من أتباعها ومريديها، الذين يشاركون بصفة دائمة بهذه المناسبة العظيمة، التي تعد من كبرى المناسبات الدينية، بمشاركة عدد كبير من شيوخ وعلماء الطرق الصوفية.

وأكد أن الاحتفالات ستشهد مشاركة كبرى من مريدي وأتباع الصوفية، الذين سيأتون من جميع أنحاء مصر، للمشاركة في هذه الفعاليات الكبرى.

ومن المقرر أن ينظم الحبيب على الجفري لاحتفالية صوفية بمقره بالسيدة نفيسة، بحضور الداعية جابر البغدادي، وبعض العلماء والدعاة الآخرين.

احتفال الطرق الصوفية بمولد السيدة نفيسة

وأعلنت  الطرق الصوفية عن عودة الاحتفال بمولد السيدة نفيسة، التي ستقام الليلة الختامية به يوم 28 ديسمبر الجاري، وسط مشاركة عدد كبير من شيوخ وعلماء الطرق الصوفية، دون إلغاء، بعدما تم التواصل مع الجهات الأمنية.

مولد السيدة نفيسة

جدير بالذكر، أن السيدة نفيسة العالية القدر ابنة الإمام الحسن الأنور بن زيد الأبلج ابن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين، ولدت بمكة عام 145هـ، ونشأت بالمدينة المنورة، فكانت تذهب إلى المسجد النبوي وتسمع إلى شيوخه وتتلقى الحديث والفقه من علمائه حتى لقبها الناس بلقب «نفيسة العلم».

ومما يعرف عن السيدة نفيسة، أنها أدت الحج 30 عاما معظمها سيرا على الأقدام، وكانت فيها تتعلق بأستار الكعبة وتقول: «إلهي وسيدي ومولاي، متعني وفرحني برضاك عني، ولا تسبب لي سببًا يحجبك عني»، كما ورد في جريدة «الأهرام» يوم 20 نوفمبر 1968.

وتقص زينب ابنة أخيها يحيى المتوج، طرفًا من حياة عمتها فتقول: خدمت عمتي نفيسة أربعين سنة، فما رأيتها نامت الليل ولا أفطرت بنهار إلا في الأعياد، فقلت لها أما ترفقين بنفسك فقالت كيف أرفق بنفسي وأمامي عقبات لا يقطعها إلا الفائزون.

وعن رحلتها إلى مصر مع زوجها وأبيها وابنها وبنتها، وهي في سن 48 عام وكان قدومها يوم السبت الموافق 26 من رمضان عام 193 هجرية لزيارة من كان بمصر من آل البيت بعد أن زارت بيت المقدس وقبر الخليل، ولما علم الناس في مصر بنبأ قدومها خرجوا لاستقبالها في مدينة العريش أعظم استقبال ثم صحبوها إلى القاهرة.


مواضيع متعلقة