الخارجية الصينية: لا ينبغي تقويض مصالح «بكين» ولا انتهاك سيادتها

كتب: حسن رمضان

الخارجية الصينية: لا ينبغي تقويض مصالح «بكين» ولا انتهاك سيادتها

الخارجية الصينية: لا ينبغي تقويض مصالح «بكين» ولا انتهاك سيادتها

قال عضو مجلس الدولة، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وزير الخارجية، «وانج يي»، إن بلاده ستظل ملتزمة بالروح النضالية، الهادفة إلى التمسك بالمبادئ وتعزيز العدل، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية. 

«يي»: «بكين»ستفتح آفاقا جديدة في دبلوماسية الدول الكبرى

وأضاف «يي»، خلال كلمة بندوة افتراضية حول الوضع الدولي والعلاقات الخارجية للصين في عام 2022، أن بلاده ستنفذ بالكامل السياسات التي وضعها المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني الحاكم، وستفتح آفاقا جديدة في دبلوماسية الدول الكبرى ذات الخصائص الصينية في العام المقبل 2023.

وأشار وزير الخارجية الصيني، إلى أنه لا ينبغي تقويض مصالح «بكين» الأساسية ولا انتهاك سيادتها ووحدة أراضيها، ولا ينبغي تعطيل قضية إعادة توحيد الوطن الأم وتجديد الشباب الوطني.

وقال «يي»، ردا على زيارة رئيسة «مجلس النواب» الأمريكي نانسي بيلوسي إلى «تايوان» في 2 أغسطس الماضي، في تجاهل لتحذيرات «بكين» الصارمة، وأضاف وزير الخارجية، أن بلاده، اتخذت إجراءات حازمة ردعت بقوة العناصر المناهضة للصين في «واشنطن» والقوى الساعية لـ «استقلال تايوان».

وتابع «يي» قائلا: «الصين أظهرت بشكل كامل إرادة «بكين» الحديدية في حماية السيادة والأمن الوطنيين».

وأضاف «يي»، أن هذه مسألة تستدعي الفخر والثقة بالنسبة للصينيون وتمثل أيضا إحساسا عظيما بوحدة وسلامة الأمة، وأشار وزير الخارجية الصيني، إلى أن بلاده  ستلتزم بالقضية النبيلة المتمثلة في السلام والتنمية للبشرية في الرحلة الجديدة لبناء البلاد  لتصبح دولة اشتراكية حديثة بشكل شامل.

وزير الخارجية الصيني: «بكين» ستدعم بقوة الدول النامية 

وتابع «يي» قائلا، إن «بكين» ستتمسك بالمسار الصيني للتحديث، ولن تخلق شكلا جديدا للتقدم البشري فحسب، وإنما ستقدم أيضا خيارات جديدة للدول النامية، وأشار وزير الخارجية الصيني، إلى 8 إنجازات رئيسية لدبلوماسية الدول الكبرى في بلاده خلال العام الماضي 2022 .

وأضاف «يي»، ان بلاده لم تشعر بالخوف من أي قوة مهيمنة أو تنمرها، وعملت بحزم لحماية مصالح «بكين» الأساسية، وأوضح وزير الخارجية الصيني، أن «بكين» ستدعم، بقوة الدول النامية في استكشاف مسارات تنمية تتناسب مع ظروفها الوطنية.


مواضيع متعلقة