4 تحديات خطيرة على «تيك توك» في 2022.. «أصابت بعض الطلاب بالشلل والاختناق»

4 تحديات خطيرة على «تيك توك» في 2022.. «أصابت بعض الطلاب بالشلل والاختناق»
- تيك توك
- تحديات تيك توك
- تحديات 2022
- تشارلي
- كتم الأنفاس
- تيك توك
- تحديات تيك توك
- تحديات 2022
- تشارلي
- كتم الأنفاس
لم تتخيل شركة بايت دانس الصينية، حينما دشنت تطبيق «تيك توك» عام 2016 بأن هوس المستخدمين سيكون الأداة التي تنهي حياتهم بدم بارد، إذ انتشر بشكل واسع في عام 2022تحديات أقبل عليها المشتركين في تطبيق تيك توك خاصة من بين طلاب المدارس.
من بين تلك الألعاب «تشارلي» والتي تحكم على الطلاب بقطع الشرايين، حيث أنها أشبه بألعاب التواصل الروحاني مثل «ويجا»، وتعتبر أحد الطقوس المكسيكية التقليدية القديمة، ويقال إن اللاعبين يتواصلون مع روح طفل يدعي «تشارلي» لاستدعائه ثم سؤاله وإجابته تكون بـ لا أو نعم.
وتقوم اللعبة على وضع قلم رصاص فوق الآخر على قطعة ورقة مكتوب عليها «نعم ..لا»، حيث يحيط بهما مربع مقسم إلى أربعة أقسام ومكتوب في كل جزء عبارة yes وno موزعة بالتساوي.
«كتم النفس»
«تحدي كتم الأنفاس» أو «تحدي الموت» من بين تحديات تيك توك والتي غزت المدارس في 2022، إذ تطلب من اللاعب تعتيم الغرفة، وبعدها يسجل المشارك مشاهد للحظات كتم النفس، بحجة أنهم سيشعرون بأحاسيس مختلفة، وأنهم سيخوضون تجربة لا مثيل لها، ويسبب هذا التحدي إلى الاختناق وبالتالي الوفاة.
«إرمي صاحبك»
لم تنته تحديات تيك توك في 2022، إذ انتشرت مؤخرا لعبة «ارمي صاحبك»، عبارة عن التفاف مجموعة من الأصدقاء في شكل دائرة حول صديق يختارونه، ويلقونه في الهواء، ثم يتركونه يقع أرضا لمعرفة مدى قوة تحمله، ويفوز الصديق في حالة عدم تعرضه لأي ضرر.
ومن بين ضحايا هذا التحدي الطالب أحمد خالد، والذي أصيب بشلل رباعي نتيجة دخوله في هذ التحدي الخطير.
تحدي البروتين
بعيدا عن المدارس، انتشرت أيضا على منصة التيك توك في 2022 تحدي لا يقل خطورة عن سابقيه، يعرف بـ«تحدي البروتين»، إذ يجرى تناول ملعقة جافة من مسحوق «البروتين»، والذي يتناوله الرياضيون عادة مخلوطا مع المياه قبل التمارين الرياضية.
وتأتي خطورة هذا التحدي من المضاعفات التي قد يتعرض لها المشاركون من المراهقين، والذين تقل أعمارهم عن 18 سنة، بخلاف خطورة التسبب في الاختناق، والالتهاب الرئوي، واضطرابات القلب، وغيرها من الحالات الي تنتج عن التحدي.
تحدي الحكام
عبارة عن تبادل الأحكام خلال بث مباشر، وعلى الآخر تنفيذ الحكم، أيا كان نوع الخطر الذي قد يصيبه.
وبشأن ذلك، تقول الدكتورة هالة الحبشي، أستاذ الفسيولوجيا الإكلينيكية للجهاز العصبي بكلية قصر العيني، إن الذين يؤدون تحديات تيك توك لا يعرفون مدى خطورة ذلك سواء على جسمهم أو مخهم، خاصة أن تلك الخطورة قد تتطور لتؤدي لفقدان الشخص.
خطورة تحدي «كتم الأنفاس»
وحذرت «الحبشي»، خلال لقاء ببرنامج «من مصر»، المذاع على قناة «cbc»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، من أن المخ أكثر أعضاء الجسم استخداما واستهلاكا للأكسجين، وإذا طالت فترة نقص الأكسجين في تحدي مثل «كتم الأنفاس» قد يفقد الجسم خلايا ووظائف، كما أن الذاكرة من أكثر الأشياء تأثرا.
من جانبها قالت الدكتورة سهام حسن، إخصائي نفسي وتعديل سلوك أطفال، إن مرحلة المراهقة تشمل من عمر 9 سنوات إلى 18 سنة وما يسمى بتحدي الموت على تطبيق «تيك توك» يكون جميع ضحاياه في تلك الأعمار، مضيفة أن تحدي الموت على تيك توك تسبب فى وفاة عشرات المراهقين حول العالم.
إثبات الوجود بتحديات خطيرة
وأوضحت «حسن»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على قناة «dmc»، أن من يقوم بعمل أى تحدي يستغل فكرة أن المراهق يريد إثبات وجوده، ويجب توعية المراهق بتلك المرحلة التي يمر بها، والمشاعر والانفعالات التي تكون موجودة فى تلك المرحلة.