«ثقافة الشيوخ»: مصر تمتلك العديد من المقومات ونحتاج لجذب السائحين

«ثقافة الشيوخ»: مصر تمتلك العديد من المقومات ونحتاج لجذب السائحين
- مجلس الشيوخ
- الدكتور محمود مسلم
- السياحة
- شكاوى السائحين
- مجلس الشيوخ
- الدكتور محمود مسلم
- السياحة
- شكاوى السائحين
أكد الدكتور محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام، ورئيس مجلس إدارة «الوطن»، أهمية السياحة المصرية خلال هذة الفترة، لاسيما في هذا التوقيت تحديدا من العام، وذلك لتوافد السياح من كل دول العالم، لافتا إلى أن مصر تمتلك العديد من المقومات المهمة في هذا المجال.
وقال «مسلم»، خلال اجتماع اللجنة البرلمانية المنعقدة الآن، إن الجمبع يآمل أن تساهم السياحة في حل بعض المشكلات الحالية، ونآمل أن يكون هذا الموسم هو الأهم لحل العديد من الأمور.
تطوير قطاع السياحة
جاء ذلك على خلفية مناقشة اللجنة البرلمانية لطلب الاقتراح برغبة، المقدم من النائب اللواء أيمن عبد المحسن عضو مجلس الشيوخ، بشأن تطوير قطاع السياحة، بالتعاون مع القطاعين الحكومي والمدني، ومنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، كأحد الموارد المهمة لوحدة النقد الأجنبي لدعم القطاع السياحي، الذى يساهم بصورة فاعلة في توليد القيمة المضافة للصناعات السياحية، ويعد القطاعات المولدة للنقد الأجنبي، وتوفير فرص عمل عديدة في مختلف أنشطته.
وقال مقدم الاقتراح برغبة، إننا بحاجة لوضع رؤية وطنية واضحة لجذب الوفود السياحية، من خلال 3 عناصر، وهي إنشاء قواعد بيانات وبرامج مخططة، بالتعاون والتنسيق مع الشركات السياحية العالمية لمناسبات تاريخية موثقة على مدار العام، مع الاهتمام بالسياحة الخضراء والبيئية، في إطار التنمية المستدامة للدولة المصرية.
وكذلك تطوير البنية التشريعية، لتتواكب مع المعايير الدولية للأنشطة السياحية، بإصدار قانون موحد يشمل كل أوجه الأنشطة السياحية، ومحفزا للاستثمار السياحي، وكذلك إعداد خطة تسويقية بجميع اللغات العالمية، وباستخدام تكنولوجيا المعلومات، ونشرها فى العديد من دول العالم خاصة الأوروبية.
أهمية السياحة المصرية
أكدت الدكتورة غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة أهمية السياحة المصرية، باعتبارها صناعة مهمة وتصديرية، لا سيما أنها تساهم في تحقيق العملة الصعبة.
وأوضحت خلال اجتماع اللجنة، اليوم، «لدينا 1200 فندق سياحي بواقع 211 ألف غرفة سياحية، فضلا عن وجود 200 ألف مطعم بترخيص من المحال العامة، وهناك 11 ألف مرشد يعملون في هذا المجال.
كما توجد 2250 شركة سياحة، 10% فقط، تعمل على السياحة الجالبة، والباقي يعمل على أنواع أخرى من السياحة مثل تنظيم رحلات الحج والعمرة.
وشددت مساعد وزير السياحة، على أن هناك خطة لزيادة الاستثمار السياحي، من خلال تيسيرات لتحقيق المطلوب، وكذلك زيادة عدد الغرف الفندقية، موضحة أن دور الوزارة، إعداد تشريعات تنظم عمل السياحة في مصر.
وقالت إننا نتابع إعداد السائحين الذين يدخلون إلى مصر بصفة يومية، وشركة مصر الطيران، ساهمت بشكل كبير فى نقل السائحين عقب اندلاع الأزمة «الروسية - الأوكرانية»، مضيفة: أننا نعمل ضمن استراتيجية متكاملة، وهدفنا زيادة عدد الغرف الفندقية، لافتة إلى تخصيص خط ساخن لاستقبال شكاوى السائحين، وذلك للتعامل المباشر والسريع مع المشكلة.
وطالب النائب طارق تهامي، بضرورة إعداد خطة ترويجية للسياحة المصرية، لجذب أكبر عدد من السائحين.
وتساءلت الدكتورة سهير عبد السلام، عن أفكار التسويق للسياحة المصرية، من بينها تخصيص ميادين للسياحة والفنون، ما تساعد على توفير فرص عماله لكثير من الشباب.
واقترحت النائبة نادية مبروك، الاستفادة من تجربة إقامة بيت أزياء شهير عالمي، للعرض في إحدى المناطق السياحية.
وقال النائب محمد البنا، إننا بحاجة إلى تحديد مشكلاتنا والبحث عن حلول واقعية، وفقا لقواعد لجذب الاستثمارات السياحية، ودعم وحماية العاملين في قطاع السياحة.
وقال النائب جيفارا الجافي، إن التداخل بين الوزارات، يؤثر على استراتيجية وزارة السياحة والآثار، مقترحا وضع استراتيجية لمصر، لدعم السياحة في كل المحافظات المصرية.
وتساءل النائب، هل المستهدف أن نصل إلى 30 مليار دولار أم 30 مليار سائح؟ قائلا: «نحن بحاجة إلى استهداف السائحين من كل دول العالم»، لافتا إلى ضرورة وضع السياحة كصناعة مهمة.
وعقبت الدكتورة غادة شلبي نائب وزير السياحة قائلة: إن إعداد السائحين هي التى تتحكم في احتساب حجم إنفاق كل سائح داخل مصر.
وقالت: نحن دولة تقوم على مقومات طبيعية، لكن ذلك يتطلب إعداد أجندة ترويجية للسياحة المستدامة طوال العام.
وأشارت إلى أهتمام الوزارة بأفكار التسويق السياحي، لافتة إلى أننا عملنا على تغيير الفكرة الرائجة عن السياحة في مصر، في العالم، بأن السياحة تعتمد على الهرم والجمل، لذلك حرصنا على إعداد موكب المومياوات، وافتتاح طريق الكباش بالأقصر.
وشددت نائب وزير السياحة، على أن القيادة السياسية تتابع عن كثب آخر تطورات المتحف المصري الكبير.
وقالت: افتتاح المتحف المصري الكبير يشمله تطوير المنطقة التابعة له بالكامل، فضلا عن أننا بحاجة إلى إنشاء فنادق سياحية بالمنطقة، لاستيعاب حركة السائحين من كل دول العالم.