بالصور| في الذكرى الأولى للإفراج عن شاليط.. حماس تلوح بأسر جنود جدد

بالصور| في الذكرى الأولى للإفراج عن شاليط.. حماس تلوح بأسر جنود جدد
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنه بمناسبة مرور عام كامل على الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط، ضمن صفقة تبادل الأسرى والتي أفرجت فيها السلطات الإسرائيلية عن 1027 أسيرا فلسطينيا، أشارت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إلى احتمالية اختطاف وأسر المزيد من الجنود الإسرائيليين مستقبلا.
وفي مؤتمر صحفي للجناح العسكري لـ"حماس"، قال المتحدث باسم الحركة، أبو عبيدة، إن "الأسرى الكبار الذين رفضت إسرائيل الإفراج عنهم ضمن صفقة شاليط، سيكونون جزءًا أساسيا من الصفقة المقبلة"، مضيفا أن اختطاف الجندي الإسرائيلي شاليط، زعزع وجود وأساس العدو الإسرائيلي، كما التزم المتحدث الرسمي باسم "حماس" بالعمل على الإفراج عن المزيد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلي مستقبلا.
وتابع أبو عبيدة: "أصبحت نظرية الجندي الآمن منتشرة جدا، قد يتحول جنود العدو إلى قتلى في أية لحظة، أو أسرى أو معاقين، لا يهم السلاح الذي يحملونه، فهو يتعاملون مع جنود الله في الأرض"، ووعد أبو عبيدة خلال المؤتمر باستمرار "الجهاد"، حتى تحرير الأراضي الفلسطينية كاملة.
وفي تعليقه عن التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد قطاع غزة، قال أبو عبيدة إن التصعيد ضد قطاع غزة، ما هو إلا دليل على إفلاس العدو الصهيوني من حيله تجاه الفلسطينيين.
وأشارت "معاريف" إلى أنه من المتوقع في الساعات المقبلة أن تنشر "حماس" مقطع فيديو يوثق كافة التفاصيل الخاصة والجديدة التي لم تُكشف بعد، فيما يخص عملية اختطاف الجندي شاليط، وسيحظى الفيديو، الذي يُبث للمرة الأولى بمناسبة مرور عام كامل على صفقة تبادل الأسرى، باسم "الوهم المتبدد"، وهو الاسم نفسه الذي أطلقه الجناح العسكري للحركة على عملية الاختطاف.
وتابعت الصحيفة الإسرائيلية: "ليس من المتوقع أن يتضمن الفيلم التوثيق الحقيقي للحادث، وإنما مشاهد منظمة فقط. ومع هذا، فإنه من المتوقع أن يحتوي على معلومات جديدة تنشر للمرة الأولى عن عملية الاختطاف، وكذلك صور أولية من عملية الإفراج عن شاليط".
كان الموقع الرسمي للجناح العسكري لـ "حماس"، كتائب عزالدين القسام، نشر أمس الأول الأربعاء، مقدمة للفيلم، وعد فيها بالكشف عن تفاصيل رسمية وكاملة لعملية الاختطاف، منذ مراحل التخطيط وحتى التنفيذ ضد "الصهاينة".
ونظم الجناح العسكري لـ "حماس" عرضا عسكريا بالملابس الكاملة لجنوده في أنحاء قطاع غزة، احتفالا بالذكرى الأولى لإتمام صفقة تبادل الأسرى.