راعي كنيسة مار جرجس بكفر الشيخ يشيد بعدد «الوطن» عن مريم العذراء: تاريخي

راعي كنيسة مار جرجس بكفر الشيخ يشيد بعدد «الوطن» عن مريم العذراء: تاريخي
- العذراء مريم
- السيدة العذراء
- ملف العذراء مريم
- جريدة الوطن
- كفر الشيخ
- بيلا
- العذراء مريم
- السيدة العذراء
- ملف العذراء مريم
- جريدة الوطن
- كفر الشيخ
- بيلا
نال عدد جريدة «الوطن» الصادر اليوم السبت، استحسان المسيحيين بعدما خصصت الجريدة 5 صفحات كاملة عن العذراء مريم احتفالاً بها خلال شهر كيهك الجاري، تزامناً مع الأعياد المسيحية بعيد الميلاد المجيد، حيث يحتفل الأقباط الكاثوليك بليلة العيد مساء اليوم السبت، بينما يحتفل الأقباط الأرثوذكس بليلة عيد الميلاد المجيد 6 يناير المقبل، وهو الأمر الذي أسعد كافة أبناء الكنيسة في مصر، مؤكدين أنه يعد ترسيخا لقيم المحبة.
راعي كنيسة مار جرجس ببيلا يشيد بعدد «الوطن»
ومن جانبه، أشاد القمص أندراوس غبريال، راعي كنيسة مار جرجس ببيلا في محافظة كفر الشيخ، بعدد جريدة «الوطن»، واصفا العدد بـ«التاريخي»، لافتاً إلى أنه ولأول مرة يتم تخصيص كل هذه المساحة في إحدى الجرائد من أجل الحديث عن السيدة العذراء.
وقال «غبريال» لـ«الوطن»، إنه حريص على متابعة جريدة «الوطن» بشكل يومي، مشيداً باهتمام السياسة التحريرية في الجريدة لتعزيز قيم التسامح والمحبة والمواطنة، وتقدير الرموز الدينية والروحية، وتأثيرها في الوجدان المصري.
«غبريال»: الوطن قوته في ناسه شعار حقيقي
وأضاف إن جريدة «الوطن» حرصت على توثيق الشعائر والاحتفالات الدينية المسيحية، وهو شيء يستجوب الشكر للقائمين على الجريدة، متابعا «الوطن قوته في ناسه هو أفضل شعار اتخذته الجريدة لنفسها لأنه شعار حقيقي، وشكراً لمحبتكم، وكل عام وأنتم جميعاً بخير».
وقال راعي كنيسة مار جرجس ببيلا: «السيدة العذراء مريم تحتل مكانة سامية في اليهودية والمسيحية والإسلام، ففي اليهودية قال عنها أشعياء النبي: {هَوذا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا}، وفي المسيحية تحتل أسمى مكانة بعد السيد المسيح له المجد لأنها أمه، وتكرمها المسيحية في جميع الصلوات والقداسات، ولها صوم في شهر أغسطس من كل عام باسمها، وكذلك كل كنيسة يتم بنائها تكون على اسم السيدة العذراء أو يكون معها اسم آخر، وتحتفل الكنيسة بها في كثير من المناسبات الخاصة، مثل يوم ميلادها ويوم نياحتها ويوم صعود جسدها».
وتابع: «وفي الإسلام ذكرها القرآن في عدة مواضع حتى أن هناك سورة على اسمها، وكذلك ذُكرت في السُنة النبوية، وشهد لها الله بالعفة والطهارة، حيث اصطفاها على نساء العالمين لأنها حملت السيد المسيح وولدته بدون أب بشري».
وأكد «غبريال» أن مصر تشرفت بزيارة السيدة العذراء إليها مرتين، «الزيارة الأولى حينما جاءت هي والسيد المسيح معها طفلاً صغيراً هرباً من هيرودس الملك الذي كان يُريد قتله، والمرة الثانية في ظهورها بكنيستها بحي الزيتون بالقاهرة عام 1968، ونشرت الجرائد الرسمية هذا الظهور في صفحاتها الأولى، ونُصلي جميعاً أن يحفظ الله بلادنا الحبيبة، ويُنعم عليها بالرخاء والسلام».